كبرى دماغك

كتب: عادل عزب

 لم أر مبررا للهجوم على قرار د. ياسر علي رئيسا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء !

صحيح إن الرجل تعرض لانتقادات واسعة خلال الفترة التي عمل فيها متحدثا رسميا باسم رئاسة الجمهورية لم يتعرض لها أحد قبله خصوصاً وأنه في واقع الأمر لم يكن متحدثا على وجه الإطلاق وإنما كان نافيا فقط في بعض الأحيان وصامتا في أغلب الأحيان ، وصحيح أيضا إن د.ياسر علي الذي استضافه على الهاتف الإعلامي معتز الدمرداش كمتحدث رسمي باسم الرئاسة ربما للمرة الأخيرة ليرد على واقعة إقالة خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة لم يشرح ولم يوضح ولم يرد على عشرات الأسئلة التي وجهت إليه سوى بعبارة واحدة " سوف يصدر بيان يوضح كل هذا " وبدأ وكأنه شاهد ماشفش حاجة لكن تعيينه في هذا المنصب الجديد الرفيع ربما تكون له مبرراته باعتبار أننا في حاجة ماسة إلى تخصص د.ياسر على كطبيب أمراض جلدية لأن الدماغ اتهرش والكيل طفح .

- لا يزال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مصرا علي أن يفاجئنا بتصريحاته المدهشة رغم الاتهامات التي توجه له ولجهاز الشرطة باستعمال القوة المفرطة تجاه المتظاهرين.. معالي الوزير أكد في مؤتمره الصحفي الأخير أن الشرطة تتعرض لضغوط كثيرة عند تأدية عملها وإرهاق يؤثر على الحالة الأمنية للبلاد وقال العيال زي مايكون جالهم مناعة ضد الغاز ولما بنرميه عليهم بيخدوه ويرموه علينا تاني وأن الحكاية للأسف شوية عيال حوالي 100 أو 150 عيل بيفضلوا معانا لحد الساعة 6 الصبح .. طب يا معالي الوزير إذا كانت الشرطة عاجزة عن التعامل مع 150 عيل الغاز لم يعد له أي تأثير فما رأي معاليك في أن نستبدل قنابل الغاز بسم فيران .

- تعجبت كثيرا من الصمت المطبق الذي أصاب وزير التربية والتعليم فلم ينطق حتي الآن أو يعلق علي ما أثير حول تغيير النشيد الوطني واستبداله بنشيد الجهاد الذي يردده اتباع بن لادن وذلك في مدرسة جني دان الدولية الإسلامية التي يمتلكها السيدة خديجة الشاطر نجلة نائب مرشد عام الإخوان المسلمين خيرت الشاطر رغم ما كتبته الزميلة هالة برعي في البشاير وتساءل عنه الزميل محمد سلماوي في مقاله بالمصري اليوم وكأن المسألة غاية في البساطة ولا تستحق هذة الضجة

الغريب أن المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد السروجي أكد أن ما أثير محض

افتراء وأن الوزارة لن تحقق في هذا الموضوع لأنها متأكدة من كذب من نشروا هذا الخبر والسؤال من أين جاء هذا التأكد يا سيادة المتحدث الرسمي ما دمتم مصرين على عدم التحقيق .. لازم بقى الوزارة فتحت المندل .

- يبدو أن عدوى خلع الملابس التى ابتدعتها الناشطة الجنسية علياء المهدى قد انتشرت وأصابت بعض السيدات الأخريات والدليل على هذا الفيديو الذى نشره موقع اليوم السابع لبعض السيدات التى يهددن بخلع ملابسهن فى ميدان التحرير والوقوف ظلط ملط على حد تعبيرهن احتجاجا على بعض قرارات الرئيس والعبد لله لا يعرف ما علاقة خلع الملابس بالاحتجاج خصوصا وأن من يهددن بذلك الأفضل لهن أن يسترن رحمة بالناس ..هذا الفيديو ذكرني بنكتة قديمة حين طلبت زوجة قبيحة من زوجها بأن يشعر قليلا بالغيرة عليها ويصلح شباك الحمام حتى لا يراها الجيران فرد الزوج الملكوم اطمنى لو شافوكى هيصلحوه هما

- التصريحات التي أطلقها المرسي حجازي وزير المالية حول التأثير السلبي للأوضاع الأمنية والسياسية على إعداد الموازنة العامة للدولة في العام المالي الجديد وتوقعات سيادته بارتفاع العجز المالي إلى 200 مليون جنيه في حالة عدم الاستجابة إلى الإصلاحات السياسية التي تصنعها الحكومة من قبل الجماهير تصريحات فى الحقيقة تثير القلق وتجعل الأيام المقبلة أسود من الغراب النوحى لكن قول معاليه أن لكل برنامج اقتصادى ضحاياه فهو بالتأكيد قول يثير الضحك صحيح أن الوزير رفض الإفصاح عن ضحايا برنامج الحكومة الحالى لكن الأمر غاية في الوضوح وهو أن نضحي بالشعب لتعيش الحكومة !

- ما قاله أحمد عبدالله الشهير بأبو إسلام ومحاميه أحمد سيف الإسلام عقب صدور قرار حبس أبو إسلام أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهمة استغلال الدين للترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء الأديان السماوية والإضرار بالوحدة الوطنية وتكدير السلم العام بأن المسألة تبدو وكأنها تصفية حسابات وأن الإخوان باعوا أبو إسلام إرضاء للكنيسة أدخل العبد لله فى وصلت ضحك طويلة خصوصا وأن أبو إسلام منذ ظهوره على قناته الملاكي يقول ما يشاء ضد من يقف أمام الإخوان أياً كان انتمائه السياسي لدرجة أنه وقبل عدة أيام من صدور قرار حبسه قال إن من يخرج على الرئيس مرسى يجب قتله طبقا لفتوى د. على جمعة على حد قوله

التعليقات التى صدرت عقب قرار الحبس كانت كثيرة لكن أطرفها تعليقاً يقول ربك يسلط دقون على دقون !