كتبت : أميرة إسماعيل

يحاول الباحثون بجدية تطوير عقاقير وعلاجات جديدة من شأنها أن تقضى على الخلايا السرطانية دون إلحاق الأذى بالخلايا السليمة الأخرى وبالتالى عدم حدوث الأعراض الجانبية , فكما هو معروف أن العلاجات المتوفرة حاليا لعلاج الأورام كالعلاج الهرمونى - الكيميائى والإشعاعى له بعض الآثار الجانبية المزعجة والمتعبة بالنسبة للمريض , نظرا لتأثيرها السلبى على الخلايا والأنسجة السليمة.

وفى هذا الشأن .. يقول الدكتور أحمد عمر حسين النزهاوى أستاذ باحث مساعد بقسم كيمياء المنتجات الطبيعية والميكروبية بالمركز القومى للبحوث أنه تم اكتشاف ما يدعى بالعلاجات المناعية البيولوجية الموجهة التى من شأنها التأثير والقضاء أو وقف نمو الخلايا السرطانية ويوجد حاليا أنواع عديدة من هذه العقارات تعمل بعدة ميكانيكيات تجاه الورم ولكنها لا تقضى بشكل تام على السرطان وإنما تستخدم كعلاجات مساندة مع العلاج الأساسى ( الهرمونى - الكيميائى والعلاج الاشعاعى ) للمساعدة فى القضاء على الورم.وقد أمكن الحصول على المركبات هدف البحث وتم التقييم البويلوجى الذى أظهر أن غالبية المركبات لها فاعلية عالية كمضادات لأورام الثدى مع الأخذ فى الاعتبار أنها تذوب فى الماء بعد تحويلها إلى أملاح وكذلك تم دراسة درجة السمية فوجدت أنها فى الحدود الآمنة وجارى الآن دراستها فى مراحل متقدمة.

علاج المياه البيضاء

بعثت قارئة برسالة تقول فيها : أمى تبلغ من العمر60 عاماً و قد أصيبت بالمياه البيضاء .. فما السبب ؟ و هل من علاج ؟!

- و نقول للقارئة إن المياه البيضاء تؤدى لرؤية عتامة على قرنية العين , و عادة ما تلعب العوامل الوراثية دور فى الإصابة كما تؤدى مضاعفات مرض السكر إلى المياه البيضاء و تزداد نسب التعرض للمرض في حالة التدخين .. أما العلاج فيتم عن طريق إزالة المياه البيضاء جراحياً بحقن العين المصابة ..

كما أن جراحات اليوم الواح دأصبحت ناجحة .