يشكو الكثير من أولياء الأمور من تأثر أبنائهم بأصدقائهم وبطريقة إنفاق آباء أصدقائهم وفجأة تجد الأسرة ابنها رافضا لحياته مقارنا امكانيات أسرته المادية بأسرة صديقه، ثم يتطور الأمر لمعاتبته لهم على إنجابه طالما لا يستطيعيون الإنفاق عليه كما يفعل أهل أصدقائه، ولا يدرك الأهل انهم السبب الرئيسى فى كل هذه الأزمات لأنهم لم يساعدوهم على اختيار الأصدقاء المناسبين لهم فلا يجب أن يترك الأهل أبناءهم مع أصدقائهم وأهلهم دون رقابة ويجب أن يكون هناك حوار مع الأبناء عن امكانياتنا وضرورة أن نتصرف وفقا لها وأن ارتفاع المستوى الاقتصادي لأصدقائنا لا يعنى أنهم أفضل، وكذلك لا يجب أن نسمح لأهلهم بالإنفاق علينا فتعليم الأبناء العزة والكرامة فى التعامل مسئولية الأهل كذلك علينا أن نعلمهم خصوصية العلاقة الأسرية وأن لكل كيان أسرى ظروفه وكلما اقتربنا من أبنائنا قللنا فرص تدخل الآخرين وإفساد العلاقة معهم، وعلى الأهل أن يتحملوا مسئوليتهم فلا يكفى الشكوى لكن عليهم بذل الجهد لاستعادة أبنائهم
نجلاء أبو زيد
ساحة النقاش