<!--

<!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} --> <!-- [endif]---->

                                              

                      قلوب حائرة

لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني                                                         [email protected]                                                                                                                   

                                                                                           مروة لطفي

                         اعتزلت الغرام !

هل يوجد حقاً شيء اسمه الحب؟!.. لا تتعجبين من سؤالي هذا,.. فالتجارب التي مررت بها كفيلة أن تجعلني أكفر بحرفي الحاء و الباء, بل وكل ما ينتمي إليهما!.. فأنا شاب أبلغ 35 عاماً، أنتمي لتلك الطبقة الوسطى التي تاهت بين المتناقضات الطبقية العنيفة,.. وكغيري من أبناء جيلي تعبت كثيراً عقب تخرجي من كلية التجارة لإيجاد عمل مناسب حتى عينت بالكاد في إحدى المكتبات الكبرى.. و من خلالها تعرفت على العديد من الشخصيات العامة من كتاب وأساتذة جامعات,.. فضلاً عن دخولي في العديد من التيارات المختلفة سياسية تارة, ودينية تارة أخرى!.. ووسط كل تلك المتاهة مررت بعدة تجارب عاطفية, فاعتقدت يوماً أنها حباً.. وفي كل مرة أكتشف أنني واهماً أو بمعنى أصح مضحوك علي.. فتلك تتركني بسبب ضيق اليد و نقص الأموال.. بعدها يمضي العمر و يأتي المال فأرتبط  بأخرى لكن تبتعد دون أسباب!.. وغيرهم الكثيرات.. الغريب أن جميعهن أكدن يوماً على حبهن الجارف لي.. فكيف لقلب نبض بالعشق أن يغادر نبضاته؟!.. و إليك آخر صدماتي التي أعلنت على أثرها اعتزال الغرام.. سيدة قابلتها  فجذبني حديثها و نضج شخصيتها حتى أنني لم أهتم بفارق السن بيننا حيث تكبرني بخمسة عشرة أعوام, لكن مع ذلك لم أقف طويلاً أمام هذا الفارق متحدياً العالم بحكاية حبنا.. فهل قدرت مشاعري تجاهها؟!.. للأسف تلاعبت بها و حطمت مفاهيمها!.. هكذا, انتهت علاقاتي معها كما سبق وانتهت مع غيرها, فلم يبق من كل ما مررت به سوى سؤال عن ماهية الحب والأهم,.. كيف يكون الزواج بعدما جفت مشاعري تجاه أي أنثى من جراء تجاربي السابقة ؟!    

                                           أ ح "الوراق"

- لا شك أن كل دقة قلب تأخذ جزءً من رصيد المشاعر, ولو أنهك القلب بنبضات غير منتظمة, فطبيعي أن يمرض و تجف صماماته!.. فقد أهدرت أحاسيسك في علاقات غير متكافئة, وهو ما لمسته من خلال تجربتك الأخيرة التي ذكرتها.. و بدلاً من أن تلوم نفسك على سوء اختيارك وضعت حمل إخفاقاتك على أحلى معنى و كفرت بماهية وجوده على حد قولك.. متناسياً أنك تخسر أجمل ما في الكون بفقدان قدرتك على الحب.. لذا أدعوك لإعادة حساباتك في الأساس الذي تبني عليه خياراتك العاطفية.. وتذكر أن البدايات تنبئ دائماً عن النتائج, فإذا ارتبطت بمن تناسبك مادياً, اجتماعياً, ثقافياً, وعمرياً أتت النتائج بما يفرح قلبك

ومضة حب

                    أبحث عنك

حاولت جاهدة التحايل على مشاعري وفشلت,.. فكلما مضيت خطوة في المسار المعاكس, خذلني قلبي و هرول إليك!.. والعجيب, أنك على يقين بحقيقة أحاسيسي تلك, و رغم هذا لازلت متشككاً في مصير حكايتنا, و تسألني دوماً وماذا بعد؟!.. و كأن القدر الذي تضامن معك ليقربني منك بأيدي أو يديك!.. فلا تسمح للزمن أن يغتال فرحتنا خوفاً من الغد.. أو تفتح الباب لرياح عاصفة من الظنون لتبعدني عنك.. فكل شيء قابل للتأويل و التحليل عدا هذا الفؤاد المتيم بك, والذي يدفعني دون أن أدري إليك!.. لا أعرف تحديداً لما أو كيف؟!.. فكل ما أدركه أن حياتي هي أنت, وعمري كله لك.. أبحث عنك.. نعم.. أبحث عنك.. لأنك ببساطة الأهم!... 

 

لا شيء يرسخ الأشياء في الذاكرة كالرغبة في نسيانها ..        ميشيل دي مونتين

 

المصدر: مروة لطفي _مجلة حواء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 683 مشاهدة
نشرت فى 4 إبريل 2014 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,688,452

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز