<!--

<!-- <!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} --> <!-- [endif]---->

 

على غير العادة دورة ناجحة للمهرجان رغم بعض السلبيات التى تلازم المهرجان على مدى دوراته الـ30

 

 

بسم الله، الله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومن شر حاسد إذا حسد، وأكيد حايتحسد مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته رقم 30، حقق المهرجان نجاحاً كبيراً على غير العادة، وربنا ما يقطعها لكم عادة، وتحققوا نجاح السنة الجاية إن شاء الله، وماتكنش الدورة دى مجرد دورة نجحت بالصدفة، وعدت، وإن كانت طالعة بملحق.

ليه ملحق، رغم نجاح الدورة، هناك بعض السلبيات، والسلبيات الجسيمة كانت إحدى السمات المميزة لمهرجان الإسكندرية السينمائى على مدى دوراته منذ أنشأه الراحل العظيم كمال الملاخ، أوائل الثمانينيات، فعلى الرغم من تغيير رؤساء الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما اللي العبد لله عضوة فيها، وعلي الرغم من تغيير رؤساء المهرجان ذوى الأسماء اللامعة فى عالم الصحافة والنقد الفنى والعمل السينمائى، إلا أن المهرجان كان يتسم بالعديد من السلبيات، منها سوء التنظيم والفوضى الشديدة فى حفلات الافتتاح والختام، وعدم وصول الأفلام، وتعارض مواعيد العرض وغيرها، المهم مش عايزة أفسد فرحتى، اللى يا رب تدوم فى السنوات القادمة بعد نجاح الدورة رقم 30.

طبعاً السنة اللى فاتت هللنا وفرحنا وقولنا »هيه« عملنا مهرجان الإسكندرية السينمائى اللى ماكنش مهرجان من الأساس، كان مجرد حفلات واحتفالات وضوضاء وصخب وهيصة، وعلينا صوتنا بالغنا وتسلم الأيادى فى رسالة واضحة لطيور الظلام إن احنا موجودين، وحانغنى ونمثل ونرقص ونكيد الأعادى، وبالعند فى اللى عايز يطفى شعلة منارة الفن فى مصر، وكانت الدورة 29 بمثابة التحدى الأكبر فى إمكانية إقامتها، والحمد لله عملناها، وعدى المهرجان على خير بفضل رعاية محافظ الإسكندرية المستنير المحب للفنون اللواء طارق المهدى الذى تحدى تحذيرات الأمن وأقام المهرجان العام الماضى على مسئوليته.

وهذا العام كان التحدى الأكبر أن يعلن مهرجان الإسكندرية عن هويته، وأنه راعى الفنون فى دول البحر الأبيض المتوسط، وقد كان بالفعل الحضور لفنانى دول البحر الأبيض المتوسط كبيراً، وكثيفاً من سوريا، رغم كل ما تعانيه فلسطين ولبنان وتونس والمغرب والجزائر وإيطاليا وفرنسا وغيرهم من الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وأقيمت الدورة فى ظل مناخ وظروف مختلفة، وقد تنفس الجميع الصعداء وشاهدوا بأنفسهم مدى الأمن والأمان والاستقرار  الذى تتمتع به مصر  هذا العام على خلاف ما كان عليه فى العام الماضى، وذهبوا يتجولون فى شوارع الإسكندرية، وجلسوا على المقاهى، ومنهم من تجول فى المناطق السياحية بكل أمان وبلا خوف من إرهاب  أسود أو أبيض، بعد أن استطاعت قواتنا المسلحة والشرطة المصرية دحره فى عقر داره.

الحقيقة أن الافتتاح الجميل الذى أثاره النجم نور الشريف والذى أطلقت إدارة المهرجان اسمه على دورته الأخيرة تكريماً له على ما قدمه خلال مشواره الفنى، كان افتتاح على مدى تاريخ دورات المهرجان رغم بعض السلبيات، ومنها عدم مراعاة جلوس الأصدقاء الذين لا يلتقون كل عام فى هذا المهرجان من شتى بقاع الأرض جنباً إلى جنب بسبب ترقيم التذاكر الذى جاء مخيباً للآمال، فقد جلس الضيوف الأجانب فرادى، وكذلك النجوم المصريين، وتباعد الأصدقاء من النقاد والصحفيين بعضهم عن بعض، ولم يستطيعوا النميمة على غير العادة، والتعليق على كل كبيرة وصغيرة فى الافتتاح، ويبدو أنها كانت مقصودة والله أعلم لتقليل نسبة النميمة رغم أن المناخ كان مشجعاً، وقد أفسدتها إدارة مكتبة الإسكندرية التى أقيم على مسرحها حفل الافتتاح بترقيم أماكن الجلوس، لكن برضه الصحفيين والفنانين مش حايغلبوا وتحايلوا على الموقف، وقعدوا جنب بعض، وهات يا نميمة، وكانت أكبر نميمة فستان لقاء الخميسى اللى مش فستان، والإشادة بالفنان نور الشريف وحرفنته فى إنقاذ حفل الافتتاح بكل خبرته وثقافته وموهبته، بسبب الشعور بالملل والزهق من العرض الاستعراضى الطويل والسخيف فى بدايته، وينقلنا إلى الأحداث الساخنة وبكاء الجمهور تأثراً بكلمته هو والكنج محمد منير  الذى بكى من شدة التأثر لتكريمه فى حياته وليس مماته، والتفاف الفنانين حولهما، يغنون بأعلى الصوت بنحبك يا شريف، وبنحبك يا منير.

الكلام كثير والنميمة أكبر، ولكن قبل أن أنهى الكلام أقدم التحية لفريق الكفاح فى مجال العمل الصحفى والفنى رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس المهرجان، وأقول له، مبروك عملتها أخيراً يا أمير يا أباظة.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 567 مشاهدة
نشرت فى 23 سبتمبر 2014 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,955,997

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز