أعلنت قطيعتك العاطفية, فقاطعت نفسي بدلاً منك! حاولت التحايل على مشاعري وإقناعها بضرورة الفرار من حبك, فتحايلت هي علي وأخذتني مهرولة إليك! قاومت.. جاهدت.. حاربت أحاسيسي وأجبرتها على الهروب منك, لأكتشف أنني سلكت الطريق المعاكس وهربت إليك.. ماذا فعلت, وأي مسار هذا الذي تحالف معك وجعلني متيمة بك؟! أيكون سحر, أو معجزة خارج نطاق البشر! لا أعرف تحديداً ..فكل ما أدركه أنك الأمر الناهي في كافة مفردات حياتي حتى أنني لا أسأل عن ماهية شيء بعيداً عن عشقك!
مروة لطفى
كونوا للرحيل أوفياء, لعلنا نكون أيضاً لنسيانكم مخلصين! محمود درويش
ساحة النقاش