أيوه .. يجد وبحق حقيقى، ماحدش يقدر ينكد على المصريين ، والموضوع له جذور تاريخية ، طول عمرهم المصريين بيحققوا الصعب ، ويعدوا ويتغلبوا على  إحزانهم ومشاكلهم ، والصعاب اللى يقابلوها بالفرحة والبهجة ، ولو حاول حد يعكنن عليهم أو ينكد عليهم ، يا ويله ويا سواد ليله. أول أيام العيد ، وبعد صلاة العيد مباشرة حاول الإخوان الإرهابيين يعملوا مظاهرات ومسيرات حاشدة هنا وهناك ، كانت حاشدة فلعاً وعددهم لم يتعدى أصابع اليدين ، وشويه هنا وشوية هناك ، يجروا ويفروا أول ما قوات الأمن توصل ، لكن قبلها حاولوا يثيروا الناس ويحرضوهم علشان يشاركوهم ، يا إما يعكننوا عليهم وينكدوا عليهم عيشتهم ، لكن على مين ، المصريين الحقيقيين ظهروا ونطوا وفطوا من بين صفوف المصلين بعد صلاة العيد ، وهات يا فرقعة فى بمب وصواريخ ، والستات هات يا زغاريد ، وكله كوم والعيال الصغيرة كوم ، اللى أصروا يفرقوا كل البلايين الصفرا قبل مايخرجوا من ساحة الصلاة، علشان ينكدوا علي الإخوان ، اللى حاولوا ينكدوا عليهم لكن مانجحوش ، أصلهم مايعرفوش المصريين ، ده شعب طول عمره يحب الحياة والفرقشة والضحك والفرحة ، وما يحبش النكد والنكدين اللى عايزين يقلبوا أفراحهم مآتم . الإخوان للإرهابيين ما أكتفوش بالمسيرات الحاشدة التى لايتعدى عددها أصابع اليد ، راحوا أعلى بعض الكبارى وخصوصاً فى المناطق المزدحمة زى كوبرى الأزهر ، وعلقوا يافطة مكتوب عليها »الرئيس محمد مرسى يهنىء الشعب المصرى بعد الأضحى »المبارك« ، ولم يلتفت لها أحد ولا حد خد باله منها واللى خد باله قطعها ألف قطعة وقال فى قراره نفسه ، رئيس عليكم يا إرهابيين مش علينا ، إحنا رئيسنا السيسى ، راجل محترم يعرف ربنا بحق وحقيقى، ولايخاف ولا يخشى غير الله سبحانه وتعالى ، رئيسنا ما بيتقلش ولا يفجر فى الأبرياء بقنابل بدائية الصنع زى الى حاولوا يفجروها يوم وقفة عرفات اللى المفروض كل المسلمين قلوبهم وأنظارهم متجهه إلى جبل عرفات يبتعلون إ لى الله ، ويصلون فى  خشوع ، ويدعون بأعلى الصوت للخير والسلام، بينما هم يحاولون تفجير قنبلة هنا وثانية هناك من الحاجات بتاعتهم اللى أسمها بدائية الصنع ، وأصابت ٣ موظفين وطفلة صغيرة ، تتلقى العلاج فى المستشفى ، وكان نفسها تفرح وتعيد زى بقية الأطفال وتنفخ البلايين ، لكنه عزائها الوحيد أن ربنا سبحانه وتعالى بالمرصاد ويمهل ولايهمل الظالمين الطاغين . وكالعادة الشعب المصرى لا هزته قنبلة بدائية ، ولا تهديد بأن عيدهم هايبقى جحيم ، وخرجوا للشوارع والمتنزهات ، واكتظت بهم الحدائق حتى مطار القاهرة الدولى ، شهد حالة من الأقبال الشديد من المسافرين المصريين رايحين أسوان والغردقة وشرم الشيخ يقضوا أجازة عيد الأضحى ده غير اللى سبقوهم على الساحل الشمالى والعين السخنة ، وزيهم أكثر بكثير اللى سافروا إلى بلادهم فى الأرياف ، وصعيد مصر يقضوا العيد مع الأهل والخلان ويعيشوا أيام جميلة تفضل ذكرياتها محفورة فى وجدانهم طول العمر . رأى أن الشعب المصرى ده شعب جبار ، وعمره ماحد قدر ينكد عليه ، ولو فاكرين بعد هزيمة ٧٦ رفض الهزيمة ، وأقبل على الحياة والعمل ، وبنى جيشه من جديد ، وحارب فى ٣٧ ، ونكد على إسرائيل يوم عيدهم هما واللى بيحموهم، يمكن السنه ده صادفت احتفالات ٦ أكتوبر مع عيد الأضحى المبارك ، فكانت فرحة المصريين فرحتين ، وظهر هذا جلياً فى اختفالاتهم بالشوارع والمتنزهات ، والبنات ماهماش من تهديدات بالتحرش لأن السيسى قالها ، يا ويله اللى هايبص لبنت أو ست من ستات مصر ، وبالفعل قلت حالات التحرش العيد ده بفضل تواجد فى مكان التجمعات والأحكام الرادعة اللى حصل عليها المتحرشون خلال الفترة الماضية ، وقبل كدة شعور البنات والستات الثقة واقوة فى الدفاع عن أنفسهم ، وأن أى متحرش هايتمسك بالسلامة نقرأ الفاتحة على روحه أن شاء الله . الحقيقة شعور المصريين بالعيد ده مختلف عن العام الماضى أكثر أماناً وبهجة وفرحة وسعادة وشعور بالثقة بالنفس والطمأنينة تجاه اقتصادهم وفرحتهم بالخطوات القوية والجريئة التى يتخذها الرئيس السيسى لإنعاش الاقتصاد المصرى ، وأهم من كل ده شعورهم بأن مصر رجعت لهم  ثانى، مصر الأمن والأمان ، مصر البهجة والفرحة والبركة فى شعبها الجميل اللى ماحدش يقدر ينكد عليه p

المصدر: تهانى الصواب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 518 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2014 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,744,120

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز