** منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة وأنا معنية بالشأن الثقافي بحكم كوني كاتبة، هذا بجانب مشاركتي في كافة الفعاليات السياسية التي شهدتها الساحة المصرية على مدى الثلاثة أعوام الأخيرة، والتي كان من أبرازها اشتراكي في الحملة الشعبية لدعم الرئيس السيسي خلال فترة الانتخابات الرئاسية.
** يعود تفكيري في خوض الانتخابات البرلمانية على قائمة أي من الأحزاب المصرية إلى إيماني بأن دور المرأة المصرية لم ينته عند حد مشاركتها في ثورتي يناير ويونيو، وأن القادم لابد وأن تكون متواجداً به، بل ولها دورا ملموساً فيه بصورة أكبر، فمازلنا في حاجة للم الصف والاتحاد لمواجهة التحديات والأخطار التي تحيط بهذا الوطن، والمرأة قادرة على ذلك بحكم دورها كزوجة وأم وعقل مدبر للأسرة ككل.
** أكثر القضايا التي تشغل ذهني وأحلم بمواجهتها بصورة فعلية إذا قدر لي النجاح قضية مواجهة الفساد في شتى المناحي بكافة صوره، فهناك مشكلات هامة في هذا الإطار لو نجحنا في مواجهتها  والتصدي لها لاستطاعت مصر أن تصبح في مصاف الدول الكبرى بلا منازع.
** تعتبر قضية توفير التمويل المطلوب للحملة الانتخابية حتى وأن كانت المرشحة تخوض هذه العملية على قائمة أي من الأحزاب، من أكثر القضايا التي تشكل عائقا حقيقيا أمامنا كنساء، ومازالت حتى الآن لم تجد حلاً واضحا، فدعم الجهات الحكومية والأهلية لنا يتوقف عند حد تنظيم المؤتمرات وورش العمل التأهيلية، ولكن من أين تتوافر الأموال التي تساعدنا في الوصول للمواطنين وتعريفهم بنا؟
** خوضي للانتخابات المقبلة سيكون بالطبع على قائمة أي من الأحزاب، فهذا سياعدني كثيرا وهو الأفضل لأي امرأة تخوض الانتخابات المقبلة كما أنه ينطوي على منافسة راقية ومحترمة.