أكدت الدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، أن التعليم أهم المرتكزات التي تضبط حياة الإنسان وسلوكياته، مشيرة إلى أن رجال الدين لهم دور محوري وأساسي من أجل توعية الشباب ونشر ثقافة التسامح ومحاربة الفساد والعنف وتحقيق المحبة والانفتاح لقبول الآخر.
 وأضافت أن دور الأئمة والقساوسة أساسي في التوعية والتنشئة.
جاء ذلك في ندوة بيت العائلة التي عقدت بوزارة التربية والتعليم، تحت عنوان"كيف يشترك القسيس والإمام في توعية النشء"، وشارك فيها اللواء محمد أبو حسين رئيس قطاع الكتب، والدكتورة لبنى عبد الرحيم خبير التربية بوحدة السياسات والتخطيط الاستراتيجي، والدكتور رسمي عبد الملك مقرر لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، وعدد من شيوخ الأزهر والقساوسة وأعضاء لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية.
أما اللواء محمد أبو حسين، فقد أشار إلى أن الفترة القادمة تتطلب الحرص على ترابط الوطن، مؤكدا أن المصريين نسيج واحد سيبقى أمد الدهر مسلمين ومسيحيين .
وأوضح الدكتور رسمي عبد الملك أن المؤسسة الدينية وسط تربوي هام بجانب التعليم، مشيرا إلى أن أهم إنجازات لجنة التعليم ببيت العائلة هو إصدار وثيقة التعليم.
من جهتها أكدت الدكتورة لبنى عبد الرحيم أن بيت العائلة أخذ على عاتقه أن يكون ترس مساعد لمساندة المؤسسات في تغيير سلوك النشء لخلق مواطن صالح.