لا يوجد حل آخر مع هؤلاء المجرمين الذئاب البشرية التى تسول لهم أنفسهم اغتصاب الأطفال إلا الإعدام فورا حتى يفكر أى واحد تسول له نفسه فى اغتصاب طفل بريء بأن الإعدام سوف يكون مصيره المحتوم، فاغتصاب الأطفال أصبحنا نسمع عنه كل يوم سواء اغتصاب طفلة أو طفل، حتى فى المدارس لم يسلم الأطفال من الاغتصاب, آخر الضحايا إن لم تكن آخرهم طبعا طفلة مريضة بثقبين فى القلب اغتصبت ولم يرحمها مرضها من التعرض للعنف ولم يرحم الذئب البشرى مرضها وضعفها..

للأسف أصبحت ظاهرة نسمع عنها كل صباح وللأسف ممكن أن تكتشفها الأم فى الحال أو ممكن بعد شهور ويكون الصغير تعرض لأكثر من مرة وبعدها تعرف الأسرة، ومن أعراض العلامات الجسدية على اغتصاب الصغير إصابة الطفل بفقدان الشهية، يجد الطفل صعوبة فى الجلوس والحركة ووجود ألم لديه أثناء التبول أو التبرز، وجود نزيف أو إفرازات من الجسم، وتغير فى لون الأعضاء التناسلية أو الفم وجروح أو كدمات فى أماكن متفرقة من جسم الطفل ومعاناة  الطفل من التبول اللا إرادي, كل هذه علامات تدل على أن الطفل تعرض للاغتصاب أو التحرش.

ولابد من الانتباه واليقظة للقضاء على هذه الظاهرة والحد منها وانتباه الأسرة فى تربية أولادهم وعدم تركهم مع غريب أو حتى قريب.

فجرائم الاغتصاب تشير إلى أن اغتصاب الأطفال يقع من أقاربهم للأسف الشديد، لذا لابد أن يكون الطفل أمام عين الأم والأب وفى المدرسة والنادى لا بد من اليقظة حتى نحافظ على أطفالنا من هذا العنف وهذه الجريمة الشنعاء التى يكون الطفل فيها الضحية وهو ليس له حول ولا قوة، فالكبير الذى يتعرض للاغتصاب ربما يكون حاول الدفاع عن نفسه أما هذا الصغير البريء الذى لا يملك إلا ابتسامته الجميلة وشقاوته البريئة كيف يقضى عليها ذئب بشري لا يعرف قلبه الرحمة أو الشفقة، ولا أجد حلا فى الحد من هذه الظاهرة العنيفة التى تصيب أطفالنا إلا الإعدام وفورا وأن يحكم القضاء فيها بسرعة، وأتمنى أن يذكر حكم القضاء على الملأ فى وسائل الإعلام المرئية حتى يدخل هؤلاء الذئاب إلى الجحور.