ما أجمل الإجازة، والخروج والانطلاق، خاصة بعد الانتهاء من الامتحانات وما يصاحبها من توتر وخوف من نتيجتها، لكن أين سيقضى الأصدقاء إجازة منتصف العام، وكيف يمكن الاستفادة منها فى صقل معلوماتهم وتعريفهم بتاريخ بلدهم؟

تبدأ جولتنا مع آدم أحمد سعد، الذى يؤكد أن إجازة منتصف العام فرصة رائعة للتجول بين الأماكن المختلفة,خاصة أن حرارة الجو تكون ملائمة ما يمكنه من الخروج في أي وقت، لافتا إلى أنه يفضل الذهاب للأماكن الترفيهية كالحدائق والنوادى.

وتقول شقيقته مريم أحمد، طالبة في الصف الثالث الثانوي: أحب الذهاب مع أسرتى إلى الأماكن الجديدة التي يغلب عليها جانب الترفيه، كما أحرص على الاشتراك في الرحلات التي تنظمها مدرستى في عطلة منتصف العام والمخصصة لزيارة الأماكن التاريخية والتمتع بمشاهدة الآثار الجميلة.

التشويق والإثارة

أما آية آحمد طالبة في كلية التجارة الخارجية فتنتهز فرصة العطلة في استكشاف المناطق الجديدة، حيث تشعر فيها بالتشويق والإثارة وتذهب إليها مع الأسرة أو الأصدقاء، كما أنها من هواة السفر، لذا تعتبر إجازة منتصف العام فرصة طيبة لرحلات اليوم الواحد والذهاب لعديد من مدن مصر الجميلة.

وتحكى لنا عن خطط الخروج في الإجازة ملك عبد الرحيم,طالبة في المرحلة الثانوية وتقول: في الغالب أرتب مع صديقاتي للخروج في الإجازة حيث من الممكن أن نذهب إلى السينما أو أن نجلس في أحد الكافيهاتلكن في العادة أذهب مع أسرتي للنادى.

وتضيف : أحب التجول في الأماكن الأثرية ومشاهدة الآثار المختلفة التى تزيد من معلوماتى العامة عن تاريخ بلادنا.

مكتبة الإسكندرية

" ما أروع مكتبة الإسكندرية تأخذني لعالم آخر" بهذه العبارة يبدأ يوسف مرسي، طالب بكلية الهندسة حديثه عن خطته فى قضاء الإجازة والتي من أهم ملامحها زيارة الإسكندرية لمدة يوم واحد للتمتع بجمال مكتبتها وما تتميز به من تصميم بديع وتنظيم فائق.

ويقول: أحب الذهاب إلى الأماكن الأثرية مثل المساجد والمتاحف للاستماع إلى كل ما يدور حولها من حكايات ومعلومات.

شارع المعز

بعد التعرف على خطط الأصدقاء فى قضاء الإجازة، ما أكثر الأماكن التىيفضلونها؟

يقول أحمد صابر، منظم رحلات:يفضل الشباب زيارة المناطق التاريخية مثل شارع المعز والقلعة والمتاحف المختلفة, كما تجذبهم الأماكن الترفيهية كحديقة الأزهر, فضلا عن أن هناك من يحبون الذهاب للمدن الساحلية كالإسكندرية.

ويضيف أنه من الملاحظ الإقبال الكبير من الشباب على الأماكن التاريخية التي تصبح شبه ممتلئة بهم,فهم يعشقون مشاهدة الآثار والاستماع إلى القصص والحكايات حولها .. كما أنهم يستمتعون بالتقاط الصور التي توثق لمثل هذه الزيارات.

وترى الزهراء رفعت، خبيرة التنمية البشرية أن أي رحلة يقوم بها الفرد يستفيد منها وتطور من شخصيته حيث إنها تفرغ كل ما لديه من طاقات سلبية وتبدلها بإيجابية ما يساعد على تجديد التفكير والقدرة على بذل مجهود أكثر، كما تؤثر شخصية الشاب وميوله على طبيعة الأماكن التي يحب الذهاب إليها, فمن يعشق التاريخ سنجده يهوى زيارة الأماكن الأثرية ويهتم بالمعلومات الجديدة وتوثيقها أما من يحب الترفيه فتجذبه الأماكن الجميلة والمبهجة ويحرص على التصوير فيها.

 

وفي النهاية تذكر الزهراء أن القراءة منذ الصغر تنمى القدرة على التخيل لدى الشباب وتبث فيهم الرغبة في التجول واكتشاف الأماكن الجديدة, ولا يمكن أيضا أن ننكر تأثير الأفلام الوثائقية في تحفيزهم على أن يطوفوا في طول البلاد وعرضها ليروا روعة بلادنا وجمالها الخلاب الذي يأسر الناس من كل بقاع العالم.

المصدر: كتبت: إيمان العمرى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 680 مشاهدة

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,701,735

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز