يحمل شاطئ روميل في طياته تاريخ عريق يمتزج بمعالمه الحضارية، وتعود تسميته نسبة للقائد الألماني الملقب بثعلب الصحراء إرفين روميل، كما أن الطبيعة الساحرة للشاطئ تجعل منه واحدا من أهم المصايف المنتشرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
يقع ضمن مساحات الشاطئ متحف روميل وهو عبارة عن كهف محفور في صخور الجزيرة التي تقع في مواجهة الميناء الشرقي لمدينة مرسى مطروح، وكان القائد الألمانى روميل يخلو فيه إلى نفسه لوضع الخطط الحربية إبان الحرب العالمية الثانية، ويبعد الشاطئ عن وسط مدينة مرسى مطروح بمسافة 4 كيلو مترات ، ويمتاز برماله الناعمة البيضاء ومياهه الصافية متعددة الأعماق، والتي تتدرج ألوانها ما بين الأبيض والفيروزي والأزرق الداكن.
يعد الشاطئ بمثابة بحيرة طبيعية كبيرة، حيث يوجد لسان من اليابس ممتد داخل الماء يفصل بين الجزء الشمالي والجنوبي ويلتقي عنده البحران باللون الأبيض المائل للخضرة والأزرق، وتنتشر فوق هذا اللسان مجموعة من المصاطب الخرسانة المقام عليها برجولات بمقاعد ثابتة لخدمة رواد الشاطئ بالمجان، ويضم الشاطئ عددا من المنتجعات السياحية التي تقدم العديد من الأنشطة المتنوعة لمتعة زواره، كما يمتاز بقربه من معالم مدينة مرسى مطروح السياحية .
ساحة النقاش