لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
أكاد أموت من شدة القهر على فلذة كبدي، فأنا أرملة في منتصف العقد السادس من العمر، ولدى بنت متزوجة وشاب يبلغ 32 عاما.. وقد أحب فتاة أثناء دراسته الجامعية وبعد 5 سنوات حب تركته وتزوجت عريسا غنيا.. من يومها وأحواله انقلبت رأساً على عقب، فأصبح يائسا وفاقد الثقة في نفسه حتى عمله يقوم به بالكاد, وقد تعرف مؤخراً على مطلقة ثرية تكبره بأكثر من 12 سنة ولها ولد يصغره بعشر أعوام فقط! فقرر أن يبيع لها نفسه وتزوجها رغماً عني بحثاُ عن وضع مادي أفضل.. ماذا أفعل؟
ج.ع "الإسكندرية"
- أدرك تماماً مقدار الألم النفسي الذي أصابك جراء فعلة ابنك، لكنه تزوج ومن ثم لم يعد أمامك إلا تركه يخوض تجربته والتي حتماً ولابد أن تبوء بالفشل عاجلاً أم آجلاً.. فالزواج الناجح لابد أن يبنى على المودة والرحمة وليس المادة والطمع وهو ما سيدفع فاتورته من شبابه وصحته.. كوني بجانبه ووجهيه بطريقة غير مباشرة وتأكدي أنه سيندم ذات يوم!
ساحة النقاش