لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]

لماذا كلما أعطينا أكثر أخذنا الأقل؟! ولما يهرب الرجل من امرأة أحبته ويأتيها إن نسيته؟! فأنا مطلقة في منتصف العقد الثالث من العمر، بدأت حكايتي منذ 15سنة، وتحديدا خلف أسوار الحرم الجامعي.. وقتها كنت في السنة الثانية بكلية تجارة بينما كان هو في البكالوريوس.. أحببته.. بل غرقت في هواه.. ارتباطنا.. فأصبح هو وفقط الهدف الأوحد للحياة.. فكم من تقلبات مزاجية تحملتها.. وعصبية على أهون سبب وأنا لا أعرف معه إلا الاعتذار علني أنال رضاه.. على هذا المنوال، تزوجني وأنجبت له صغيرة في الحادية عشر من العمر الآن.. عشت معه حياة مليئة بالمشاحنات على الصغيرة قبل الكبيرة لكنني تحملت ليس من أجل ابنتي فحسب بل لأنه حب عمري والذي لم ينبض قلبي لسواه؟! فهل قدر مشاعري تجاهه؟! للأسف اعتبرها ملكية خاصة وحقا مكتسبا وأخذ يستغلها بأبشع الأساليب، ينهرني تارة ويخونني تارة أخرى.. وعندما أخذتني الكرامة وثرت طلقني دون حد أدنى من تأنيب الضمير وكأن سنوات عمري التي رهنتها عليه لا تسوي شيئا! عدت لأسرتي مكسورة الخاطر وظللت أعالج من الانهيار النفسي 6 شهور وهو لا تحرك له ساكناً.. بعدها جاءني قريب لي بعقد عمل في شركة كبرى وحاولت فتح صفحة جديدة، فظهرت بصورة أقوى بينما داخلي امرأة ضعيفة لا تقوى على تبعات الفراق.. الغريب أن زوجي السابق جاءته صحوة مشاعر فجائية حين رآني بعد التحاقي بالعمل ويريد العودة لي معلنا الندم بشرط أن أترك عملي.. بصراحة أنا ما زلت أحبه وأريده لكن أسرتي تحذرني منه.. كيف أتصرف؟

س.أ "مصر الجديدة"

- من الواضح أن من نبض إليه قلبك ينتمي لهذا النوع من الرجال والذي لا يشعر بقيمة الشيء إلا بضياعه، وما أن يسترده حتى يعود لسيرته الأولى ويهمله.. لذا أنصحك  بالاستمرارية في عملك حال العودة إليه مع أهمية إشعاره بوجود أهداف أخرى بعيداً عن نيل رضاه كي يظل متمسكاً بك.. واحذري التخلي عن كرامتك وقبول الإهانة ثانية، فهو لا يقابل صمتك بالإحسان بل بالنكران والغدر.

المصدر: كتبت : مروة لطفى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 899 مشاهدة
نشرت فى 27 سبتمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,806,887

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز