مكتسبات الشباب فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى خير شاهد على مدى الاهتمام الرئاسى الذى يحظى به شباب مصر، والذى لم يسبق له مثيل فى أى عهد من العهود السياسية الماضية ما يعكس ثقة وإيمان القيادة السياسية بدورهم فى حاضر ومستقبل الوطن.. هكذا يؤكد سعد نديم المدير التنفيذى لردايو وزارة الشباب والرياضة الذى يجرى فيه العمل على قدم وساق ليكون منبرا إعلاميا جديدا يغطى جميع اهتمامات أجيال اليوم والغد فى قوالب إذاعية تتسم بالرشاقة والجمال والجاذبية.

فى البداية كيف جاءت فكرة إنشاء إذاعة متخصصة تتبع وزارة الشباب والرياضة؟

جاءت الفكرةأثناء أحد اللقاءات المتكررة التى جمعتنى بوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى الذي حرص على عقد لقاءات بالشباب من جميع المحافظات بشكل دائم، حيث تطرق الحديث إلى ضرورة إنشاء منصة إعلامية لمخاطبة الشباب على مستوى الجمهورية من خلال إنشاء إذاعة على النت وإطلاق بوابة إخبارية لهذا الغرض, وقد كانت لنا تجربة فى جمعية اتحاد طلاب مصر من خلال إذاعة راديو "وسط البلد"بالإضافة إلى موقع شبكة المراسل الإخبارية وهو موقع إلكترونى أيضا, كما اهتمت الجمعية بالنشاط المسرحى من خلال "تياترو وسط البلد",وبالفعل لاقت الفكرة ترحيبا كبيرا من وزير الشباب والرياضة والذى أعطى إشارة البدء من خلال الإعداد والتجهيز استعددا للبث التجريبى.

- ولماذا تم اختيار شبكة الإنترنت لإطلاق الإذاعة من خلالها؟

دفع التطور التكنولوجى الذى شهدته وسائل الاتصال الشباب إلى التعامل مع شبكة الإنترنت وكافة وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة التى جعلت من العالم قرية صغيرة، لذا يعد الإنترنت الوسيلة الأقرب للشباب أكثر من التليفزيون والإذاعة التقليدية.

- وما الجديد الذى ستقدمه الإذاعة الوليدة؟

يهدف راديو الشباب والرياضة إلى الاهتمام بالشباب فى المقام الأول من خلال تقديم مجموعة من البرامج المنتقاة بعناية والتى تقدم المعلومة بشكل ثرى يزيد من الكم المعرفى للشباب ويرفع مستواه الثقافى، كما سيتم التركيز على دورى الجامعات وأنشطة وزارة الشباب والرياضة والخدمات التى تقدمها لشباب مصر وكذا أنشطة مراكز الشباب بالمحافظات والأقاليم وتسليط الضوء على المواهب والمبدعين بها.

- كنت أصغر رئيس جمعية على مستوى الجمهورية فى عام 2015 فكيف بدأت طريقك فى العمل الاجتماعى والعام؟

بالفعل ترأست جمعية "صوت طلاب الجامعة" فى عام 2015 وكان عمرى وقتها 22 سنة، حيث إننى دفعة آداب إعلام جامعة عين شمس عام 2016، فقد بدأت حياتى العملية التى بدأتها مبكرا جدا والتى ارتبطت معى بالعمل الاجتماعى والعمل العام، وفى عام 2018 تغير اسم الجمعية لـ"صوت شباب مصر" بعد أن اتسعت دائرة العمل لتشمل جميع الشباب على مستوى الجمهورية وليس طلاب الجامعة فقط.

- وما الذى تحرص الجمعية على تقديمه للشباب؟

تقدم الجمعية العديد من الأنشطة ومنها التدريب وتطوير المهارات الشخصية والتأهيل الذاتى والتثقيف السياسى، كما تحرص الجمعية على عقد منتديات التوظيف وحملات محو الأمية، كما تم العمل مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى فى العديد من المبادرات على مستوى الجمهورية، كما شاركت الجمعية فى ملف التنمية المستدامة وإستراتيجية 2030 بالإضافة إلى تنظيم معسكر فى مدينة مطروح بمشاركة 100 شاب ليكونوا سفراء لجميع الشباب فى الجامعات، وحريصين على التنسيق المستمر مع الوزارات المعنية فى كل الأنشطة والخدمات المقدمة, كما نهتم بالمرأة المصرية بشكل كبير حيث أطلقنا مشروع "مصرية" فى شهر مارس الماضى بمشاركة د. عبلة عبد اللطيف مستشارة رئيس الجمهورية.

- وما أهم ملامح مشروع "مصرية"؟

الاهتمام بالتمكين الاقتصادى للمرأة من خلال دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتشجيها على إقامتها لتوفير دخل ثابت لها، بالإضافة إلى تعليمها الحرف اليدوية التى تمكنها من إقامتها، إلى جانب التمكين السياسى من خلال زيادة الوعى لديها بأهمية المشاركة السياسية فى الانتخابات المحلية والبرلمانية وكافة الأحداث السياسية التى تشهدها البلاد.

- هل سبق لك المشاركة فى أى من مؤتمرات الشباب التى تم عقدها برعاية رئيس الجمهورية؟

بالفعل شاركت فى غالبية مؤتمرات ومنتديات الشباب وقد كانت سعادتى لا توصف بالمشاركة لأول مرة فى مؤتمر شبابى بحضور رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وجميع الوزراء, ولأول مرة فى تاريخ مصر ينصت الجميع لمقترحات الشباب وأفكارهم، كما قدمت ورقة عمل حول الهجرة غير الشرعية ولذلك كانت سعادتنا كشباب وإحساسنا بالفخر خاص مع انطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب على القيادة والذى أعطى نتائج جيدة بعد عامين من انطلاقه حيث تولى خريجوه العديد من المناصب القيادية كمعاونى وزراء ونواب محافظين.

- وما رأيك فى المكتسبات التى حصل عليها الشباب خلال عهد الرئيس السيسى؟

لا شك أن الشباب حصلوا على العديد من المكتسبات فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ما يؤكد إيمانه بقدرتنا على تحقيق التنمية، ويشعرنا جميعا كشباب بالفخر خاصة مع اختيار عام 2016 ليكون عام الشباب ما أعطى دفعة قوية ظهرت ملامحها بشكل قوى مع اختيار نواب للمحافظين ومساعدى الوزراء من الشباب بعد ذلك,وكذلك تطبيق العديد من مقترحات الشباب على أرض الواقع لحل الكثير من المشكلات المجتمعية فى البيئة المحيطة بعد الاحتفاء بتلك المقترحات والحلول أمام العالم كله بما يعطى ثقة لنا جميعا بإيمان القيادة السياسية بدور الشباب فى بناء الوطن مما ينعكس على إحساس جميع فئات الشعب بأهمية الشباب وهو ما تم ترجمته من زيادة تمثيل الشباب فى البرلمان.

المصدر: حوار: شيماء أبو النصر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 880 مشاهدة
نشرت فى 15 نوفمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,805,904

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز