قد يتسأل أحد منا كيف نهدى أبناءنا فى عيد الطفولة هدية مؤثرة يتم الاستفادة منها والسعادة بها.
فكرت كثيراً عندما تحب أن تدخل السعادة على قلوب أحبائك وجدته أمر ليس سهلاً..
أطفالنا بحاجة إلى الكثير منا، وعندما نتحدث عن اختلاف الأجيال نتأكد أننا السبب فى ذلك، نحن المسئولون عن التعامل معهم بأساليب التشدد والعنف أو إهمالهم أو اكتسابهم سلوكيات غير صحيحة..
فى عيد الطفولة أحب أن أهدى كل طفل وطفلة الأمان، الحب، التفاهم، الحنان، الإبداع، الثقة، وتنمية مهاراتهم العقلية والإبداعية من خلال وسائل الترفيه المفيدة..
فأرجو أن نرفع عن أيدى أبنائنا الموبايلات ووسائل التكنولوجيا السلبية التى تتسبب فى الكثير من انحراف سلوكياتهم، ولا ينبغى أن نغفل دورنا التربوى والتوجيهى فى تقويم أفكارهم وسلوكياتهم وميولهم التى قد يكتسبونها فى غفلة منا من وسائل التكنولوجيا الحديثة التى قد تتسبب فى الكثير من العادات السيئة.
ساحة النقاش