أصحابي الأعزاءصديقتنا نها كانت تقرأ مسرحية الكاتب الإنجليزي الكبير ويليام شكسبير "زوجات وندسور المرحات", وبعد أن انتهت منها ذهبت إلى جدتها المحبة لذلك الكاتب وأخذت تناقشها فيما قرأت..
رأت نها أنها إحدى المسرحيات الكوميدية الخفيفة التي تدور حول قائد عسكري كانت له بطولات سابقة جاء إلى وندسور بإنجلترا ويحاول أن يغوي سيدتين في نفس الوقت ليستغل ذلك في الحصول منهما على أموال زوجيهما, لكن السيدتين تتفقان على إعطائه درسا قاسيا, ويكون موضع العديد من الخدع التي تنال منه, وسرعان ما يعرف الزوجان بما أقدم عليه القائد ليشاركان زوجتيهما في خداعه والسخرية اللاذعة منه..
لكن الجدة كانت ترى أنه رغم ما تبدو عليه فكرة المسرحية من البساطة وإن الغرض منها هو الترفيه لكنها تتعامل مع موقف يصلح لكل زمان ومكان.. فكم من أصحاب المراكز والنفوذ الذين تم النيل منهم نتيجة لتحرشهم بالفتيات ومحاولاتهم غواية النساء..وكما صور شكسبير البطل يصبحون في النهاية موضع سخرية الجميع.
ساحة النقاش