لكل منا طريقته الخاصة وأسلوبه فى الاحتفال بالعام جديد,فما أشهر الطقوس التي بدونها لا تكتمل فرحة احتفالات رأس السنة؟
فى البداية يقول عبد الرحمن محمد، حاصل على بكالوريوس تجارة: لا أشعر بالسعادة والاحتفال بليلة رأس السنةدون أكل الكشرى أنا وأصدقائى،بعد ذلك نبدأ التجول وسط البلد والتمتع بمظاهر الاحتفال والأضواء والزينة المنتشرة على أرجاء المحلات ونحن نتناول الأيس كريمونغني أغنية عمرو دياب "آيس كريم فى ديسمبر".
وتقضى ميار حسن طالبة بكلية الآداب نهاية كل سنة مع أسرتها وتنتظر ما تحضره لها والدتها للاحتفال خاصة البرتقال الذى يعد من أساسيات الليلة،بالإضافة للترمس والكيك والجاتوه ومشاهدة المسرحيات خاصة "العيال كبرت" التى تساعدهم على استقبال العام الجديد بالضحك والتفاؤل.
ويصادف رأس السنة عيد ميلاد نسمة الصعيدي، طالبة بكلية الإعلام وتقول: أحتفل كل عام بالمناسبتين مع أسرتى وسط جو من الغناء والرقص وكأن العالم كله يحتفل بعيد ميلادى.
بينما تقتصر طقوس الاحتفال لدى أحمد محمد، طالب على تناول التسالى من لب وفول سودانى أثناء المذاكرة لأن رأس السنة عادة ما يتزامن مع بداية الامتحانات لذا يرفع شعار "لا وقت للخروجات والرفاهية".
بينما يسافر مصطفى الزينى،حاصل على بكالوريوس هندسة للاحتفال بهذه المناسبة, حيثيرى فى السفر متعة خاصة للإسكندرية ليفرغ الطاقة السلبية ويستمد الإيجابية التى تساعده على استقبال السنة الجديدة بحيوية ونشاط، كما يعتبر السفر بمفرده فرصة للتخطيط للمستقبل وتصحيح أخطاء العام الماضى.
دبدوب أحمر
تقول نادين مصطفى، طالبة:لا أشعر بالاحتفال بالعام الجديد دون هدية من حبيبى "ولازم دبدوب ويكون أحمر" ونقضى اليوم معا على الكورنيش ونشرب حمص الشام.
أما محمد حمدى،حاصل على بكالوريوس تجارة فيحتفل بالكريسماس داخل أحد الكافيهات حيث يلعب البلاى استيشن والكوتشينه مع أصدقائه, وفى نهاية الليلة يلتقطون الصور التذكارية.
ساحة النقاش