يحكى أن مدرس اللغة العربية طلب من أشطر تلاميذ الفصل أن يستعدوا جيدا لأنه سيختار أفضلهم ويمنحه شهادة تقدير فى نهاية الأسبوع بشرط أن يلتزم كل منهم بإحضارأدواته وكتبه ويتفاعل معه فى الفصل, فكر أحمد فى أن يفوز فى المسابقة, وفى أول يوم أخفى قلم زميله, وعندما سأل المدرس زميله أن يكتب شيئا ما أخبره أنه لا يجد قلمه فنقص درجة, وفى اليوم الثانى أخفى كراسة الآخر وعندما طلبها المدرس لم يجدها فنقص درجة, وفى اليوم الثالث أخفى كتاب الأخير وأعلن المدرس أن النتيجة النهائية ستكون فى الغد وشعر أحمد أنه سيكون الفائز الوحيد لكنه فى الليل مرض ولم يتمكن من الذهاب للمدرسة وشعر بالحزن لأنه لن يفوز بعد كل مافعله فى زملائه, وعندما عاد للمدرسة أخبره المدرس أنه أجل إعلان النتيجة بناء على طلب زملائه حتى يشفى ويعود, هنا بكى وأخبرهم ما فعله وسامحه الجميع لأنه تعلم أن المنافسة يجب أن تكون شريفة لا بوضع عقبات تعوق المنافس وقرر المدرس منحهم جميعا شهادات تقدير لأنهمأفضل طلابه.
ساحة النقاش