كتبت : مروة لطفى
لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
هل حزن حماتي مبرر لطلبها الغريب؟!.. أنا موظفة في منتصف العقد الثالث من العمر، تزوجت منذ 6 سنوات بطريقة تقليدية وأنجبت طفلة تبلغ 4 سنوات.. كانت حياتي تسير على ما يرام حتى توفى حماي منذ 3 شهور.. ومن يومها انقلبت حياتي رأساً على عقب، فحماتي لا تكف عن المخاوف وتريد أن يبقى زوجي معها طوال الوقت خاصة أن شقيقه الأكبر لا يهتم وله حياته!.. ما يدفع زوجي للمبيت عندها أكثر من نصف الأسبوع وأنا لا أتكلم وأعشم نفسي أنها فترة مؤقتة.. الكارثة أن شريك حياتي قرر أن يأخذنا إلى رحلة بأحد فنادق الغردقة وطبيعي حجز غرفة لوالدته وأخرى لنا فما كان منها إلا وطلبت الإقامة معنا وحجز غرفة ثلاثية معللة ذلك بخوفها المفرط.. فهل هذا طبيعي؟!
ر . أ "مصر الجديدة"
من الواضح أن حماتك تعاني مخاوف مرضية عقب وفاة زوجها ومن ثم تحتاج وقوفكم بجانبها.. فلما لا تقترحين على زوجك حجز غرفة لحماتك ملحقة بغرفتكما وهو أمر شائع في معظم الفنادق ما يشعرها بالطمأنينة فضلاً عن ترك ابنتك للنوم معها.. فعادة ما يساعد الأحفاد على إشعار الجدات بالراحة والسرور.
ساحة النقاش