كتبت : إيمان عبدالرحمن
تحتار الكثيرات في كيفية تقديم مائدة سحور رمضانية اقتصادية وغير مكلفة وفي نفس الوقت لها قيمة غذائية عالية، لذا تقدم د. سامية عبدالمطلب، أخصائية التغذية العلاجية بعض الأفكار والنصائح لتحقيق هذه الموازنة بين أكلات صحية واقتصادية للسحور.
- تعد اللحوم المصنعة من أخطر المأكولات وأشدها ضررا على صحة الإنسان خاصة لأنهم يستخدمون في صنعها الملح الصيني الأشد ضررا على الكلي، لذلك يفضل صنعها في البيت لضمان مصدر اللحوم ونظافة صنعها ومن ناحية أخرى رخص سعرها، فإذا كان أحد أفرد أسرتك من محبي البسطرمة فيمكن صنعها منزليا، وكذلك السوسيس باستخدام الممبار الضاني والبتلو وحشوه بالقمع باللحم المفروم مع مزيج من التوابل والقرفة، ثم وضعها لعدة ثواني في ماء مغلي وتبريدها وتفريزها واستخدامها عند الحاجة.
- أما الفول الذي لا تخلو مائدة رمضانية منه فهو يحتوي على أحماض أمينية مهمة وأيضا نسبة من الحديد، ويفضل عمله منزليا في البيت لأن الجاهز يوضع له مواد ضارة تسرع من نضجه فالأضمن والأوفر عمله منزليا عن طريق نقعه 24 ساعة ثم تسويته على نار هادئة، وبعد تبريده يتم تفريزه واستخدامه عند الحاجة.
- يعد الشوفان من أكثر العناصر المشبعة ذات القيمة الغذائية العالية، ويمكن إدخاله في كثير من المأكولات.
- البليلة: موفرة ومغذية فالقمح من الحبوب الكاملة الموصي بتقديمها خاصة للأطفال، وهى سهلة الصنع ومشبعة وقيمتها الغذائية عالية، فالحبوب الكاملة عامة يمكن تناولها على السحور مثل البرغل والفريك.
- الجبن: يجب اختيار الجبن بحرص والابتعاد عن المصنع من الزيوت النباتية والمطبوخ واستبدالها بالقريش والأبيض وقليل الملح.
- لبن الزبادي: لا تخلو السفرة الرمضانية على السحور منه لكن يحذر من تناول الجاهز خاصة الفواكه، ويفضل استبداله بزبادي سادة مع تقطيع فاكهة طازجة عليه أو وضع ملعقة عسل، وإذا أضفنا ملعقة من السمسم غير المحمص على الزبادي سنستفاد من نسبة عالية من الكالسيوم يحتاجها الجسم، ويمكن صنعه في المنزل بطريقة سهلة أيضا.
- أما عن المأكولات التي يفضل عدم تناولها على السحور فيحذر الجبن المطبوخة والمخبوزات "الفينو" والخبز الأبيض واستبدالها بالخبز الأسمر بالردة أو خبز الحبوب الكاملة، والابتعاد نهائيا عن اللحوم المصنعة عامة والمخللات، وأيضا من تقديم المقليات على السحور مثل البطاطس والباذنجان أو الطعمية والابتعاد عن تناول العصائر المصنعة فهي لا تحتوي على أي فائدة غذائية.
ساحة النقاش