كلنا نعاني من الشعور بالروتين ورتابة الحياة اليومية، ما رأيك لو قررت أن تبدأ العام الجديد بالتخلص من هذا الشعور المزعج.
الحياة ليست عملا فقط، وكذلك ليست مجرد راحة بلا معنى أمام التلفزيون، يجب استغلال الوقت الباقي في اليوم بشكل ممتع ومفيد، وإليك بعض النصائح:
القراءة نشاط مهم، تمنحك المتعة وكذلك الفائدة، وتلهمك بالتغلب على المشكلات والهروب من الأزمات المزعجة، وتجعلك تفصلين عن الحياة اليومية، وقد تجدين أن كتابا بإمكانه تغيير نظرتك للحياة، ينصح بقراءة سير ذاتية أو قصص مستوحاة من الحياة الحقيقية تمنحك الإلهام والأمل.
وقت الفراغ للهوايات، كل شخص منا يمتلك هواية أو مهارة ما، يمكنك استغلال الأوقات بعد الشغل في ممارستها والاستمتاع بها، سواء الرسم أو الطبخ، أو التطريز، وغيرها من الهوايات التي قد تفاجئين بتحولها إلى عمل جانبي تستفيدين من دخله.
ماذا عن تعلم مهارة جديدة، كالفوتوشوب أو برامج الكمبيوتر المختلفة، وكذلك تعلم اللغات الجديدة، سواء عبر الإنترنت في كورسات، أو عبر يوتيوب مجددا، أو حتى بالالتحاق بدورات تدريبية في مكان احترافي تتعرفين خلاله على أصدقاء جدد، وتزيدين مهاراتك وثقتك بنفسك.
يمكنك ممارسة الألعاب المفيدة، مثل "السودوكو" والكلمات المتقاطعة والشطرنج أو البازل، تساعد هذه الألعاب بجانب متعتها على تنشيط الذهن وتحسين الذاكرة والوقاية من الزهايمر.
بدلا من الجلوس في العمل وفي المنزل، يمكنك الالتحاق بـ "جيم" وممارسة رياضة خفيفة تزيد من لياقة جسمك، وتمدك بالنشاط والحيوية، ويمكنك كذلك ممارسة الرياضة في المنزل، أو حتى الرقص على أنغام أغنية تحبينها، لمزيد من الطاقة الإيجابية.
التواصل مع الآخرين من الأمور المهمة التي تمنح الإنسان الشعور بالسعادة، احرص على التواصل مع أصدقائك بعيدا عن أوقات العمل، ماذا لو أجريت كل يوم مكالمة مع شخص مقرب وبعدت بينكما الأيام، مجرد الاطمئنان باتصال قصير مع قريب أو صديق سيمنحك طاقة إيجابية، والأولوية دائما للوالدين والإخوة.
ساحة النقاش