كتب : عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.
وذلك عبر الإيميل
احترام المرأة دليل على الرقي
يحتاج المجتمع دائما إلى التوعية بشأن التعامل مع المرأة، ويحتاج النشء الجديد بشكل خاص إلى التوعية والتربية، بشأن التعامل مع المرأة.
لابد للأسرة أن تهتم منذ طفولة أبنائها ذكورا وإناثا بالتربية والتعليم والتعريف وخلق الحوارات مع الأبناء، حول دور المرأة في الحياة وفي الأسرة، وأهمية احترام المرأة وتقديرها، لأن ذلك دليل على رقي الإنسان ورقي المجتمع.
فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة والابنة، وهي في الوقت نفسه شريك الحياة وشريك العمل وشريك الوطن، وعليها كافة الواجبات والمسئوليات تجاه أسرتها وبلدها مثلها مثل الرجل تماما، لكنها في الوقت نفسه لها خصوصية في التعامل، باحترام وتقدير، فمن واجب الرجل الحقيقي أن يتجنب النظر أو الحديث إليها إلا بكل رقي واحترام، وكما أنه من الواجب أن نقوم في المواصلات العامة لكبار السن احتراما وتقديرا، فإنه من الواجب أن يقوم الرجل للمرأة لتجلس احتراما وتقديرا، لأن مثل هذا السلوك يدل على رقي الرجل وقيمته العالية.
مثل هذا الاحترام والتقدير لابد أن يوجد أيضا في المناهج التعليمية، وفي الأنشطة المدرسية والجامعية، كما يجب أن نحرص على أن تسود ثقافة احترام وتقدير المرأة في الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون، وأن تقوم الرقابة بمنع أي عمل فيه إساءة للمرأة.
لقد كان أجدادنا المصريين القدماء يتعاملون مع المرأة باحترام وتقدير شديد، وكأنها مخلوق مقدس، كما أن الدين يدعو إلى احترام المرأة وتقديرها والتعامل معها بتوقير، وعدم النظر إليها ولو نظرة مزعجة أو مسيئة.
ولا شك أن سيادة ثقافة احترام المرأة، ستؤدي إلى رقي المجتمع وتحضره بأكثر مما نتصور.
أماني جمال
القليوبية
***
لنقدمهم للمحاكمة لينالوا العقاب
أصبحنا كل يوم تقريبا نصحو على عشرات من الأخبار والتعليقات والفيديوهات التي تنشر موضوعات غريبة على مجتمعنا أوتنشر أخبارا مقلقة أحيانا وخطيرة أحيانا، ثم يتضح في النهاية أنها أخبار كاذبة لا أساس لها.
إنه أمر خطير، وذلك لأن بعض الناس يصدقون والبعض الآخر يصابون بخوف أو قلق قد يتسبب لهم في اتخاذ قرارات في حياتهم، تؤثر على مستقبلهم ومستقبل أسرهم، ولولا أن الحكومة مشكورة وعدد من البرامج الموثوق فيها والصحف المحترمة، تنشر باستمرار ما توضحه الحكومة من كشف لهذه الأشياء الكاذبة المضرة، لكانت كارثة كبيرة.
إن مثل هذه الفيديوهات التي تتدخل في حياة الناس الشخصية وتنشر الفضائح الكاذبة وتنشر الأخبار التي تضر باقتصاد بلدنا وباستقراره وأمنه ومستقبله، لابد أن تعامل معاملة مرتكبي الجرائم، وأقترح أن يتم إنشاء جهة ما في الدولة لمطاردة مثل هؤلاء المجرمين وتقديمهم للمحاكمة لينالوا العقاب على ما ينشرونه من إفك.
عبد العزيز أحمد
القاهرة
ساحة النقاش