أصحابى الأعزاء صديقتنا غرام ذهبت إلى جدتها لتأخذ منها المشورة فيما يجب أن تفعله لمساندة زميلة لها تعرضت لحادث ألزمها الفراش وحرمها من حضور دورة تدريبية تقيمها إحدى الشركات الكبرى..
استطردت فى الحكاية بأن زميلتها كانت تعقد الآمال العريضة على أن تؤهلها تلك الدورة للعمل بالشركة المنظمة وترك وظيفتها الحالية.. ورغم أن غرام ترى أن وضع زميلتها الحالى ممتاز وكم حاولت إقناعها بذلك لكن الأخيرة لا تتفق معها وتعتقد أنها تواسيها فهى فى أسوأ حال بل تتزايد فى الأمر وتظل تندب حظها العاثر طوال الوقت ولا تدرى غرام ماذا تفعل معها لتخرجها من حالتها النفسية السيئة تلك..
ابتسمت الجدة لحفيدتها ونصحتها بألا تفعل شيئا.. وقبل أن تتملكها الدهشة فسرت لها سبب كلامها بأن زميلتها تلك شخصية «غبية » فهى إما فى وضع جيد لكنها لا تقدر النعمة التى بها أو إنها تعرضت لابتلاء لكنها أيضا لا تقدر ثواب الابتلاء وتحمد الله عليه.
ساحة النقاش