لأننى لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً فى الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة فى انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكترونى: [email protected]
أنا فتاة أبلغ 16 عاما، توفت أمى أثناء ولادتى وتزوج والدى من أخرى.. يعنى بتعبير أدق لم أعرف أما إلا زوجة أبى والتى كانت وما زالت نعم الأم والصديقة حتى عندما أنجبت الولد لم تفرق يوماً فى المعاملة بيننا بل وأنها دوماً تفضلنى على أخى الوحيد.. هكذا عشنا معاً حتى العام الماضى حيث اكتشفت أخرى فى حياة والدى ولملمت حاجاتها وكان الطلاق!.. من يومها وأنا لا أكف عن البكاء خاصة أن أبى يمنعنى من زيارتها قائلاً «طالما رفضت اعتذارى فلن ترينها أبدا وكفى أنك ترين شقيقك حين يأتى لزيارتنا ».. ماذا أفعل؟!.
د . ى «الهرم »
من الواضح أن والدك يحاول الضغط عليها حتى تعود إليه لمعرفته بمدى تعلق كل منكما بالأخرى، قلما لا تحاولين إقناعه أن زيارتك لها واستمرارية قربك منها يساعد على احتمالية مسامحتها له بينما العناد سيؤدى لنتيجة عكسية ولن يجلب إلا المزيد من النكد.. ولا مانع من الاستعانة بأحد كبار العائلة أو الأصدقاء من الذين يثق فى آرائهم.
ساحة النقاش