تحت شعار هدف واحد حلم واحد نظمت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية مهرجان الفنون الشعبية والتراثية للشباب العربى الذى أقيم بين القاهرة والفيوم ضمن فعاليات القاهرة عاصمة الشباب العربى تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
«حواء » شاركت فى المهرجان وكان لها هذه الجولة داخل أروقته..
البداية من السودان حيث تقول ازدهار محمد، مصممة استعراضات سودانية: ساعدنى المهرجان على التعرف على فلكلور باقى البلدان العربية، وسيعيد لأذهان الناس الرقص الشعبى من خلال ربط الأجيال الجديدة بماضيها، وقد قدمنا الفلكلور السودانى المتنوع الذي يعكس التعددية داخل وطننا.
ويرى صديق البطحاني، المدير الفنى للفرقة الشعبية السودانية أن المهرجان ساعد على تلاقى الشباب العرب من خلال الفن الذى يعد أفضل سفير للسلام, كما أنه يعد وسيلة جيدة لتبادل الثقافات بين الشعوب العربية.
وتقول الفلسطينية سلمى خطاب: ينجح الفن دائماً فى لم الشمل العربى من خلال تلاقى الثقافات والفنون المختلفة التى تتباين من شعب لآخر، وقد قدمنا عرضا عن حياة المواطن الفلسطينى الذى أجبرته الحرب على ترك بلاده منذ عام 1948.
العنب
من مصر يقول محمد سيد: قدمنا استعراض العنب الذى يوضح حياة المزارعين فى الفيوم، حيث يقوم الرجال بالزراعة والنساء بقطف المحصول وبيعه، وفى نهاية العرض يتزوج الشاب من الفتاة التي أحبها.
ويؤكد كلامه زميله مصطفى مجدى قائلا: قدمنا عروضا تعكس الفلكلور الفلاحى والصعيدى وأيضا المقيم بالوجه البحرى الذى عرض جزءا من حياة الصياد المصرى.
أما تركى الدوسرى، فنان استعراضى سعودى فيذكر أن الفريق السعودى قدم عرض النجدية الذى اعتاد السعوديون مشاهدتها فى الأعياد الوطنية والمناسبات الرسمية وعند استقبال الملوك ورؤساء الدول.
وتؤكد الجزائرية نزيهة بن بلدية أن المهرجان شجع الشباب العرب على المنافسة فى مناخ ودى رائع, حيث حرص كل منهم على تمثيل بلده فى أحسن صورة، لافتة إلى أن أجمل ما فى المهرجان بساطة المصريين وحسن تعاملهم مع ضيوفهم.
وتشير مى عبدالوهاب إلى أن المهرجان نظم دعاية كبيرة للسياحة المصرية من خلال زيارة الوفود العربية للأماكن السياحية فى الفيوم وتقديم عروض الرقص الشعبى الذى يعكس التراث والعادات المصرية.
التواصل
تعلق إيزيس يوسف، مديرة إدارة تنفيذ المشروعات ومديرة مراكز الفنون بمديرية الشباب والرياضة بالفيوم على تنظيم المهرجان قائلة: تم اختيار الفيوم لتمثيل مصر فى المهرجان لأننا فزنا بالمركز الأول فى المسابقة القومية لمراكز الفنون والفن الشعبى، موضحة أن المهرجان أفضل وسيلة للتعرف على تراث الشعوب فهو يجمع بين الغناء والرقص, ويرتدى المشاركون فيه الزى التقليدى لبلدانهم وجميع الشباب أصبح لديهم معلومات عن ثقافة باقى الدول كما تعاهدوا على التواصل بعد سفرهم لبلدانهم ما يؤكد على تحقيق أهداف المهرجان.
ويذكر عطية سعد، أخصائى أول بالإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة والمشرف التنفيذى على مهرجان الفنون الشعبية والتراثية للشباب العرب أن الهدف الرئيسى من المهرجان تكوين صداقات بين الشباب العرب وهو ما حدث بالفعل، فبعد يوم واحد من وصول الوفود العربية تبادل جميع الشباب الحديث والمزاح وجميع الفرق قدمت عروضا مميزة وضحت ثقافة بلدانهم وتقاليدها.
ساحة النقاش