"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم و إبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا و نثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، و شاركونا أفكاركم.
و ذلك عبر الإيميل
من حسن حظي أن مدرسة ابني بجوار البيت، وهو ما جعلني لا أحتاج إلى باص، وأخرج كل يوم لتوصيل ابني للمدرسة (في الصف الثاني الابتدائي) ثم أعود بعد ذلك للرجوع معه إلى البيت، وقد لاحظت دائما أن الأطفال لديهم الكثير من الطاقة، تخرج في الجري بلا هدف والشقاوة وضرب بعضهم أحيانا.
كنت أغضب في البداية، وأقول إنه جيل من العفاريت الصغيرة، وأقارن بين جيلي وبينهم، لكن مع الوقت تأكدت أن الأمر لا يزيد عن أنه مجرد طاقة زائدة تريد أن تخرج، وبما أن المدارس بكل أنواعها لم تعد قادرة على توفير أنشطة كافية لامتصاص طاقة الأطفال، فلابد أن ينتبه الأهل، خاصة الأمهات، بتوفير أنشطة رياضية وفنية وثقافية من خلال النادي أو مركز الشباب أو أي طريقة تفكر فيها الأم
صحيح أنني محظوظة بتوفر وقت كاف لي قد لا يتوفر لأمهات أخريات لكني واثقة أن الأم المصرية تملك من الذكاء الذي تعوض به أبناءها وتمتص طاقتهم الزائدة.
عبير صلاح
القاهرة
ساحة النقاش