ريم سامى .. أحدث وجه جميل فى عائلة «سامي ».. من الوجوه الشابة التى أثبتت موهبتها بقوة هذا العام فى واحد من أقوى الأعمال الدرامية التى عرضت خلال الشهر الكريم، كان شهر رمضان فاتحة خير لنجاحها مع المشاهدين وتأكيد حضورها، كان حضورها مفاجأة حتى أنها بدت كواحدة من المحترفين، من خلال تجسيد شخصية «قمر الغانم » بمسلسل «ولد الغلابة »، أمام القدير أحمد السقا وزوجة شقيقها مى عمر وهادى الجيار.. كان لنا معها لقاء حصرى لصفحات «حواء .
سألناها عن إطلالتها المميزة هذا العام؟
تقول ريم: طول عمري وأنا أتفاءل بهذا الشهر الكريم، فشهر رمضان هو "وش السعد والخير"، أما عن مشاركتى فى مسلسل "ولد الغلابة"؛ فقد أضاف لى الكثير واختصر خطواتى الفنية خلال مشوارى الذى أتمنى أن ينال رضا المشاهدين.
هذا هو ظهورك الثاني بعد مسلسل "للحب فرصة أخيرة".. فهل كانت طلتك بنفس القوة؟
شاركت من قبل فى بطولة مسلسل "للحب فرصة أخيرة" للمخرجة منال الصيفي، الذى يعد أولى خطواتى الفنية، وأشعر بأن العمل الرمضانى أسهم كثيرا فى اقترابى من الجمهور لما يحققه من نسب مشاهدة عالية وتداول على مواقع التواصل الاجتماعى، كما كان للدورالذى تم اختيارى له الفضل فى وصولى للمشاهدين عبر شخصية صعيدية تدربت عليها كثيرا قبل أداء الدور لأكون عند حسن ظن الجمهور.
اخترت أن تكون البداية بعيدا عن شقيقك المخرج محمد سامي.. هل هذا مقصود؟
نعم قصدت هذا لأعرف ما إذا كنت سوف أنجح أم لا.
هل تشرحي لنا الأبعاد النفسية والاجتماعية لشخصية قمر في ولد الغلابة؟
قمر بنت بسيطة، أحلامها بريئة بقدر عمرها الأخضر، وهي ليس لها تطلعات بعد وفاة والدها، وعندما أحبت شابا أحبته لأنه يشبه شقيقها!
قلت: وأنت هل تبحثين عن فارس أحلام يشبه محمد سامي؟
ضاحكة: ليس لي أية شروط ولا مواصفات لشريك أحلامي، فقط أن يكون طموحا وأن يحبني بصدق.
بالمناسبة.. ما حدود العلاقة مع زوجة شقيقك النجمة مي عمر؟
هي ليست مجرد زوجة لشقيقي.. إنها شقيقتي ومستشاري الفني والإنساني.
حقق مشهد وفاة قمر، ضمن أحداث المسلسل ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح "ترند" ـ الأكثر مشاهدة ـ على محرك البحث.. ترى ما السر؟
الحمد لله.. لقد أديت المشهد ببساطة وصدق، وكشف هذا أن الواسطة وحدها لا تكفي لنجاح أي موهبة، فأنا لا أمثل لأنني شقيقة المخرج محمد سامي، لكني إنسانة جادة جدا في حياتي، واجتهدت في تجسيد الدور، ما ساهم في تأكيد النجاح.. الحمد لله.
كيف استعديت للمشهد؟
تفهمت الظروف النفسية للقتل؛ فـ "قمر" تزوجت دون علم أهلها، وهو ما يخالف قيم وأعراف المجتمع الذي تعيش فيه، الأمر الذي دفع شقيقها إلى قتلها، شعرت بالرعب قبل تصوير المشهد وكأنه سيحدث في الواقع فعلاً، خصوصاً أنه لا يعتمد على الحوار، وإنما على تعبيرات الوجه فقط، وساعدني المخرج كثيرا.
كيف جاء ترشيحك لشخصية "قمر" من البداية؟
بصراحة شديدة لا أنكر أنني كنت أتمنى العمل مع شقيقي المخرج محمد سامي، وهو الذى رشحني للدور ما أسعدني كثيراً، خصوصاً أن العمل ضخم وبه نجوم محبوبة، أبرزهم أحمد السقا وإنجي المقدم ومي عمر وهادي الجيار، وبعدما قرأت الشخصية على الورق وتعلقت بها أكثر، خاصة أن المؤلف أيمن سلامة صاغها بشكل رائع جعلني أندمج معها.
- ما هي صعوبات الشخصية؟
الصعوبة الوحيدة التي واجهتني كانت في اللهجة الصعيدية، فأنا لا أجيدها، لذلك سعيت لتعلمها على يد خبير اللهجات عبدالنبي الهواري، الذي لازمني أثناء فترة التصوير، وخلال 3 أسابيع كنت أتحدث اللهجة الصعيدية بطلاقة.
كتبت الفنانة الكبيرة شهيرة على مواقع التواصل أنك شديدة الصدق.. كيف استقبلت تعليقها؟
لقد سعدت جدا بهذا وأشكرها على إحساسها الجميل، وسعدت أيضاً باتصال من زميلتي النجمة إنجي المقدم، لتهنئني على الدور وإخباري بأن أدائي كان صادقاً ومعبراً جدا.
هل يضايقك أن البعض قال إنك نجمة بالواسطة؟
لا ألتفت إلى هذه الاتهامات ولا أتتبع من يقولها، فالواسطة لا تضمن لك الاستمرار في مجال الفن، لأن التمثيل إبداع، ويعتمد على الموهبة والجدية في تجسيد أي شخصية.. والعبرة للاستمرارية وحصد حب الناس، مع العلم بأن شقيقي لا يحب المجاملة في العمل، وهو الذي نصحني بأن أجتهد حتى أُقدم أداء يصد سهام الحاقدين.
ما هي دراستك؟
تخرجت في جامعة خاصة ودرست إدارة الأعمال، ورغم أن مجال دراستي بعيد تماما عن التمثيل، لكن عشقي للفن جعلني ألتحق بكثير من الورش التدريبية، كي أستطيع الوقوف أمام الكاميرا.
ساحة النقاش