تعتقد كثير من الأسر أن الإجازة الصيفية مشكلة كبيرة يتعرضون لها، فهى تجعلهم فى حيرة من أمرهم مع أبنائهم، عماد هذه المشكلة تتمثل فى ملء فراغ أوقات أبنائهم بما يفيد عقولهم وأجسادهم ويساهم فى الترفيه البريء عنهم بعد عام دراسى حافل بالجهد والعناء، ولا تتوقف المعاناة عند بدء الإجازة الصيفية، بل تزيد أخطارها وهمومها على البيت المصرى ولا سيما الأم، حيث تكون لدى الأبناء أزمة كبيرة فى إدارة وقت فراغهم فقد يصبحون من جراء هذا فريسة لبعض التجاوزات والانحرافات بل والضياع بين ألعاب إلكترونية خطرة، وتضجر الأمهات بالشكوى هنا وهناك، تارة تصرخ وتارة تنادى «ولدى أتعبني، لا يطيعنى ولا يستمع إلى نصائحى وسوف تتحول معه الإجازة من نعمة إلى نقمة.. فماذا أفعل... وربما يرد الابن المتهم: «أنا زهقان مش لاقى حاجة أعملها، إما تتركونى مع ألعابى التى تملأ بعض فراغي، أو أخرج إلى الشارع مع أصدقائى.. ثم يصيح: الإجازة مملة »، من أجل كل هؤلاء الأمهات، انطلقنا نبحث عن حلول مع الخبراء للتهدئة من روع الأمهات أمام خطر انجراف أولادنا فى مسالك كثيرة خطيرة مثل إدمان ألعاب الكمبيوتر والفيديو والبلاى ستيشن أو الانضمام إلى أصدقاء السوء..
أيضا لا يفوت «حواء » أن تساعد الأمهات والأبناء النابهين الذين هم على مشارف تخطى حاجز الثانوية العامة فى تحديد الاختيار الصحيح لمسار مستقبلهم، فضلا عن مناقشة الجديد فى محافظة بورسعيد والتى انطلق منها قطار التأمين الصحى، ثم تتطرق لقضية ختان الإناث التى نجحت جهود الدولة فى التصدى لمخاطرها.
فى العدد الذى بين أيديكم العديد من القضايا الصيفية والأسرية الساخنة فكونوا معنا ..
ساحة النقاش