الاحترام سمة من السمات الواضحة فى شخصيتها.. أشاد النقاد بحالة النضج الفنى الذى لازمها فى أعمالها مؤخرا.. هالة صدقى ضيفتنا فى هذا الحوار لتحكى لنا عن ردور الأفعال الرائعة التى حصدتها عقب تجسيدها لشخصية «فريدة » فى مسلسل «بركة ،» والصفات المشتركة بينها وبين أولادها وحبها للمطبخ وأكثر الأكلات التى تحبها وتجيد طهيها..
كيف استقبلت ردود الأفعال على شخصية فريدة في مسلسل بركة.. وما الذى جذبك للمشاركة فى المسلسل؟
تقول بنبرتها الهادئة: الحمد الله، ردود الأفعال جيدة جدا وسعيدة بأن المسلسل حظى بمشاهدة عالية، وهذا كان واضحا في حجم التعليقات التي تصلنى من الجمهور، تضيف: المسلسل كان به إثارة وتشويق وهى نوعية لم أقدمها من قبل بهذا الشكل، كما أن العمل توافرت له عناصر النجاح سواء فى السيناريو أو الإخراج والإنتاج والأبطال، إضافة أن المسلسل به مناطق أداء تمثيلى مختلف حفزني، والدور أعطانى مساحة ما بين التمثيل الجاد والكوميدى وهو ما شدنى للعمل بخلاف أننى أسعى منذ فترة لتقديم شخصية المرأة الصعيدية.
هل تأجيل المسلسل من موسم رمضان قبل الماضى جاء فى صالح العمل هذا العام؟
أعتقد أن تأجيل عرض المسلسل من شهر رمضان 2018 لهذا العام، جاء فى صالح العمل تماما، وهناك إيجابيات عديدة لعرض المسلسل فى رمضان 2019، أهمها أن عدد المسلسلات التى عرضت مؤخرا أقل من عددها قبل ذلك، وهذا الأمر منح المسلسل فرصة كبيرة للحصول على نسبة مشاهدة مرتفعة.
ماذا عن التعاون مع عمرو سعد وكواليس التصوير؟
هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها مع عمرو سعد في عمل فني، وقد شعرت بسعادة مع التعاون معه، لأنه فنان محترف ويحب عمله جدا ويهتم به وكواليس العمل كانت كلها حب واحترام وشعرت أن "كل الناس بتحب بعضها".
هل واجهتك صعوبات في التصوير؟
لم أواجه أي صعوبات أثناء التصوير حيث كان المخرج محمود كريم حريصا على عدم وجود أخطاء فى "اللوكيشين".
قدمت دور الأم في أكثر من عمل، فهل سيتم حصارك في هذا الدور؟
لا أحب أن يتم حصري في أداء شخصية أو نمط معين، ما يحكمني دائما هو طبيعة الدور.
وما هى معايير اختيارك لأدوارك الفنية؟
أنا دائما أبحث عن الدور المناسب الذي يحترم تاريخى الفني، لأننى لا أعمل لإثبات وجودى وإنما لأضيف إلى رصيدى الفني أعمالاً هادفة وذات قيمة، أظل أفتخر بها طوال حياتي أمام أبنائى وأسرتى.
هل أنت راضية عما حققتيه فنياً فى مشوارك الفنى؟
الحمد الله.. أنا راضية وفخورة بكل ما قدمته طوال مشوارى الفنى، ولكننى أحلم فى تقديم المزيد من الأدوار والأعمال الفنية التى تسجل فى تاريخى، ولابد من أن أسعى إلى تحقيق المزيد من النجاحات، طالما أشعر أنني قادرة على ذلك.
بما تفسرين غيابك عن السينما؟
أنا لست غائبة عن السينما ولكن كل الأعمال التى عرضت علي لا تليق بمشوارى الفنى، وقد عرض علي فى الفترة الماضية العديد من الأفلام السينمائية، وكلها كانت من نوعية الأفلام التجارية، وأصارحك بأنني مقتنعة بأن الدور الجيد هو السبيل الوحيد لعودتي إلى السينما، ولا شيء غير ذلك.
هل لك مستشارين؟
بصدق ليس لدى مستشار فنى ولكن يمكنني القول بإن إحساسى بالدور هو سر نجاحى فى اختياراتى الفنية.
مريم ويوسف وهالة.. ما هى الصفات المشتركة بينكم؟
مريم ويوسف أخذا مني العديد من الصفات، ومن جانبي لا أعارضهما فى قرارتهما الصحيحة، ومع ذلك أرى في كل منهما مشروع موهبة، أحاول أن أنميها فيه.
هل توافقين على عملهما بالفن؟
أرفض عملهما بالفن، أفضل أن يحترفا العمل في مجال آخر، وفي نفس الوقت إذا أصرا على دخول عالم الفن وطلبا مني الدعم والمساندة أساندهما لأن بطبيعتي شخصية ديمقراطية وتحترم رأي الآخر.
ما هي هواياتك المفضلة؟
أحب أن أبدأ يومى بالرياضة لأنها تعطينى الكثير من الرشاقة وخصوصا السباحة وهى هوايتى المفضلة والتى أمارسها بانتظام، وأيضا من أكثر الهوايات المحببة لى تربية الحيوانات الأليفة، وأصبح يشاركني في هذه الهواية ولداي التوأم مريم ويوسف.
من هن صديقاتك المقربات في الوسط الفني؟
تربطني صداقات عديدة مع الفنانات، وجميعهن قريبات مني، وأبرزهن إلهام شاهين ويسرا وليلى علوي وسماح أنور، كما تجمعني علاقة جيدة بسهير رمزي وبوسي وشقيقتها نورا.
ماذا عن المطبخ.. وما أكثر طعام تحبين تناوله؟
أجيد طهي أنواع كثيرة بالكاري لأني أعشقه، فضلاً عن أنه مفيد للمعدة والجسم كما أننى أحب المحشي والمكرونة بكل أنواعهم، والملوخية، بجانب الفراخ، ورغم أن هذه الأطعمة مليئة بالدسم فإنها شهية، ولها مذاق مميز، أيضا أحب الحلويات التي تحتوي على الشيكولاته فأنا ضعيفة أمامها للغاية.
ساحة النقاش