بقلم : كريمة سويدان

فيروس كورونا المستجد لم يسلم منه عدد كبير من مشاهير العالم، منهم السياسيين والفنانين والرياضيين, وحتى رؤساء بعض الدول لم يسلموا من الإصابة بهذا المرض اللعين، حيث أعلن قصر موناكو عن إصابة الأمير ألبير الثانى بالفيروس، الذى أكد على أنه قادر على مواصلة العمل من مقره الخاص، وأن وضعه الصحى لا يدعو للقلق، بينما أعلن كبير المفاوضين الأوروبيين حول بريكست الفرنسى - ميشال بارنييه 69 عاماً - أن نتيجة اختباره جاءت إيجابية، وأنه مصاب بفيروس كوفيد -19، كما وضع رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو نفسه فى العزل المنزلى لمدة أسبوعين منذ 13 مارس الماضى بعد أن جاءت نتيجة فحوصات زوجته صوفى غريغوار ترودو إيجابية، كما أصيب رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دى سوسا، ووزيرة الدولة لشئون الصحة فى بريطانيا نادين دوريس، وكذلك رئيس الأركان الإيطالى الجنرال سالفاتورى فارينا ومعه القائد العام للقوات المسلحة البولندية الجنرال ياروسلاف ميكا، ناهيك عن أن هناك حكومات العديد من الدول مثل (إسبانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والبرازيل، وإيران، وبولندا، والنرويج، والمغرب) بها عضو أو أكثر مصابين بالفيروس.. أما على الصعيد الرياضىحيث أعلن مالك نادى أولمبياكوس "فانغيليس ماريناكيس" - متصدر ترتيب الدورى اليونانى لكرة القدم - إصابته بفيروس كورونا المستجد، كما أعلن نادى يوفنتوس إصابة مدافعه دانييلى روجانى، وقبله إصابة تيمو هوبرز مدافع فريق هانوفر الألمانى، كما أعلن نادى سامبدوريا عن إصابة لاعبه مانولو غابيادينى بالفيروس، ليصبح ثانى لاعب فى الدورى الإيطالى يُصاب بالمرض، واضطرت السلطات الإسبانية تعليق الدورى الإسبانى لكرة القدم أسبوعين على الأقل إثر وضع فريق ريال مدريد بالكامل فى الحجر الصحى بعدما تأكدت إصابة لاعب فى فريق كرة السلة بنادى ريال مدريد يستعمل تجهيزات التدريب التى يستعملها فريق كرة القدم، وفى الدورى الإنجليزى تم الإعلان عن إصابة مدرب فريق أرسنال الإسبانى ميكيل أرتيتا بالوباء، وكذلك إصابة لاعب فريق تشيلسى كالوم هودسون أودوى، وجاءت نتائج اختبارات سبعة من لاعبى كرة السلة فى الدورى الأمريكى للمحترفين إيجابية.. أما فى أوساط مشاهير الفن تم نقل عازف الساكسوفون الكاميرونى، وأسطورة الجاز الأفريقى مانو ديبانغو - 86 عاماً - إلى المستشفى لإصابته بالمرض، كما كان توم هانكس وزوجته الممثلة والمغنية ريتا ويلسون أول نجوم هوليود الذين أعلنوا إصابتهم فى 12 مارس الماضى، كما أعلن الممثل البريطانى إدريس إلبا أن فحصه كان إيجابياً، ووضع نفسه فى العزل، كما أصيب الكاتب التشيلى البالغ من العمر70عاماً لويس سيبولفيدا الذى يعيش فى شمال إسبانيا بالفيروس، وذلك بعد يومين من عودته من مهرجان أدبى فى البرتغال.. لم تعد أعداد المصابين أرقاماً فقط بعد أن طال الفيروس وجوهاً مشهورة بمختلف المجالات على الرغم من الإجراءات الكثيرة التى اتخذتها الدول للحد منه.. حمى الله مصر والعالم.