كتبت : هايدى زكى
لا شك أن المخاوف العالمية من انتشار وباء كورونا المستمر يؤثر بشكل أو بآخر على الطقوس والعادات الرمضانية التى اعتاد عليها المسلمون خلال رمضان فكيف نستعيد روحانيات الشهر الكريم ونستقبله بسعادة وبهجة بعيدا عن الضغوط التى يسببها الفيروس؟
تقول أميرة عبدالفتاح، خبيرة التنمية البشرية: الشهر الكريم هذا العام هو بدايةجديدة لطقوس وعادات لم نتعود عليها من قبل وعلينا تقبل الأمر واستيعابه وعدم رفضه والتمنى بتغيير الأحوال للأفضل لتحسين حالتنا النفسية والبعدعن الضغوط والأحداث التى تؤثر علينا، مع أهمية البحث عن بدائل أخرى للسعادة والبهجة، كما أنروحانيات رمضان مليئة بالإيجابيات والتفاؤل ورغم الأحداث التى من حولنا فهىلن تتغير.
وتتابع: يجب أن نكون على ثقة بالله بأن هناك شيئاأفضل فى انتظارنا، ونستفيد من التجربةالجديدة التى نمر بها،وعلينا غلق الصفحة بما فيها من خوف وقلق وإعلان الاستمتاع بالأجواء الرمضانيةوندخل البهجة على أنفسناومن حولنا بأبسط الهدايا مثل فانوس رمضان،ولا ننظر لما افتقدناه مثل إقامة العبادات الدينية بشكل جماعيوالزيارات وغيرها ولنتخيل رمضان المقبل مثلما نتمناه دون وباء ولا أمراض.
ساحة النقاش