بقلم : مروة لطفى
فكرت تفرح شخص حزين، وبكل ما أوتيت من كلماتك حلوة وأفعال مطمئنة ترسم الابتسامة على وجهه البائس.. جربت تحب عدوك وبمنتهى التسامح تبادر بمكالمة هاتفية أو رسالة ودية تزيل بها أي سوء تفاهم، ولما لا؟!.. فالحياة قصيرة وأعمارنا لا تحتاج كل هذا التطاحن والتشاحن على أيام طالت أم قصرت ستنتهيولن يبقى منها إلا دعوة حلوة وسيرة أحلى لكل منا.. فلماذا نضيعها في قالوا وقلنا؟!.. أليس الأولى أن نقضيها في أشياء تجلب الفرحة؟!..ولأن السعادة مماثلة تماماً لحركة دوران كوكب الأرض فلابد أن تلف وتدور حتى تعود إليك، يعني بمعنى أدق أفرح قريبك، صديقك، أو حتى زميلك فتلف الفرحة وبعد فترة تعود إليك من حيث لا تدري ولا تعلم ولو سألت عن سر وصولها إليك وجدت دعوة من سبق وأسعدته ردت إليك.. فلننتهز الشهر الكريم ونرفع أيدينا إلى السماء ونردد دوما "اللهم اجعل تواصلنا برا وكلامنا ذكرا، واجعلنا سببا في سعادة كل من حولنا يا رب العالمين".
***
السعادة أن يقل اسمك في دعاء أحدهم كل يوم وأنت لا تشعر .. د. مصطفى محمود
ساحة النقاش