بقلم : سالى عاطف
منذ قديم الأزل والمرأة تعافر وتركض كثيرا في محاولة منها للحصول على بعض من حقوقها وتحاول انتزاع بعض من المكتسبات التي يحظي بها الرجل، ولكن بعام ٢٠١٤ ، انقضى هذا الأمر برمته بل على العكس فقد عاشت المرأة أزهى سنواتها بداية من الدستور والذى تضمن العديد من المواد التى تحفظ حقوقها وتضمن المساواة بين الرجل والمرأة بالحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
ليس ذلك فقط فقد قدر السيد الرئيس المرأة ومنحها العديد من المناصب والصلاحيات وجعل عام ٢٠١٧ عاما للمرأة، ورأينا للمرة الأولى ثماني وزيرات بالحكومة الواحدة هذا بجانب حصول المرأة على عدة مقاعد وظيفية عليا للمرة الأولي كمنصب محافظ.
كذلك جاءت التعديلات الدستورية الأخيرة لتحصل المرأة على نسبة ٢٥ ٪ من مقاعد البرلمان، كما استطاعت المرأة العيش بأمان وكرامة مع العديد من المبادرات والبرامج التي أطلقتها القيادة السياسية منها «تكافل وكرامة »، و ١٠٠« مليون صحة » وغيرها لتعبر المرأة بر المعاناة للأمل بمستقبل مشرق يخلو من ما يؤذيها بعد سن تشريعات تجرم الختان، وحرمانها من الميراث، وسن قوانين عادلة تضمن لها حقوقها.
أما عن إستراتيجية تمكين المرأة ٢٠٣٠ فكانت أهم ما حصلت عليه المرأة من تمكين ومناصرة لقضاياها بمختلف المجالات.
كان السيد الرئيس ومازال بمثابة حائط الصد والأمن للمرأة التي لعبت دورا مهما منذ ٣٠ يونيو والتي أثبتت وطنيتها عن جدارة، فهي الأم والزوجة والأخت والابنة التي تنهض على يديها الأمم وبعد هذا كله ستظل المرأة دائما عماد الأمم التي تستقيم عليها حياة الشعوب.
ساحة النقاش