بقلم : سمر الدسوقى

 هل سألنا أنفسنا كيف يمكن أن نحتفل بالعيد برؤية إنسانية مختلفة؟

الحب.. الحب هو كلمة السر لكل ما هو جميل، هو الكلمة التي نحتاج إليها جميعا لكي نستقبل أي مناسبة  بنظرة مشرقة بل وتوقع لكل ما هو جميل وآت، والبداية تكون من البرقيات هل فكرنا يوما لماذا نتوقف كثيرا أمام التعبير عن عواطفنا؟ لماذا لا نعبر عن مشاعرنا للآخرين, لماذا لا نستيقظ صباحا فنرفع سماعة الهاتف لنقول لمن نحب من أصدقائنا وذوينا أننا نحبهم وأن العيد معهم مختلف، وأننا نطمئن عليهم ونعيد عليهم، لماذا يتوقف الكثير منا عن التعبير بمشاعره الجميلة؟ هل تعرفين عزيزتي أنك حينما تعبرين عن امتنانك وحبك لزوجك أو ابنائك ماذا يمكن أن يحدث؟

ستجدين وبمنتهى السهولة الحل والعلاج لأي مشكلة قد تقابلك، ستجدين منهم رد الفعل الجميل على كل معاناة وتعب تشعرين بهما وأنت تؤدين مهامك الأسرية، هل فكرت عزيزي الرجل أن تعبر في العيد بل وفي كل مناسبة عن مشاعرك الإيجابية تجاه زوجتك أو خطيبتك، هل فكرت أن هذا لا يضعفك أبدا ولا يظهرك بأي مظهر سلبي بل على العكس يجعلها تقدرك أكثر، يجعلها تشعر بأنك السند الذي سيحميها من مصاعب العالم بعواطفك ومشاعرك النبيلة.

أعزائي عبروا عن عواطفكم بكل السبل، عبروا عنها بكل برقيات العالم.. بكل الطرق، لا تجعلوا التعبير عن الحب وبرقيات الحب تتوقف عند حد الأعياد والمناسبات،  اطمئنوا على بعضكم البعض، ساندوا بعضكم البعض، تجنبوا المشاعر السلبية وتذكر المواقف الصعبة والأخرى التي تثير الأحزان والشجون، ولتكن برقياتنا جميعا لكل من نحب "عيدنا أجمل ونحن معا"، لننبذ جميعا كل المشاعر السلبية ونفتح صفحة جديدة نحب فيها عملنا وأصدقاءنا ونزهاتنا وكل ما يحيط بنا، أعزائي لا تكتفوا فقط بتهاني وبرقيات العيد النمطية بل ادعموا ذلك بسلوكياتكم الإيجابية مع كل من هم حولكم فساندوهم وساعدوهم على تخطي صعوبات هذا الواقع، واطربوا آذانهم بالكلمات الجميلة والداعمة فلا عيب أن نحتفل بالعيد بالقول والفعل الإيجابي وكل عام ومصرنا الجميلة بألف خير.