كتبت : سماح موسى
هو علامة مسجلة لمعظم الأعمال الشبابية الناجحة الهادفة التي تخاطب الشباب، فمن منا لا يعرف أمير في "المركب"، فؤاد الصاوي في "لمح البصر"، حسن بشر الكتاتني في "الكنز" بجزأيه، يوسف في "قصة حب"، ويوسف في "لحظات حرجة "، نائل في "ابن حلال"، وحسن في "حلاوة الدنيا".. وغيرها من الأعمال التي تركت بصمة لدينا جميعا.. إنه النجم الشاب أحمد حاتم الذي كان لنا معه حوارا ليحدثنا عن كواليس فيلمه الجديد (الغسالة), وكيفية اختيار أدواره..
في البداية حدثنا عن سبب التسمية الغريبة لفيلمك الجديد؟
العنوان رمز مهم في الفيلم، تحرك الأحداث لكل الشخصيات الموجودة في الفيلم اخترعها دكتور عمر الذي يعمل كأستاذ بكلية العلوم, التي أجسد شخصيته يستخدم اختراعه للتخلص من أي صعوبات تحول بينه وبين حبيبته "هنا الزاهد", يشاركني في بطولة هذا العمل الفنان الكبير محمود حميدة, ينتمي هذا الفيلم لنوعية الفانتازيا التي أعشقها.
ما سبب قبولك لدور عمر في فيلمك الجديد؟
فكرة الفيلم جديدة, أعمل مع ثلاث شركات إنتاج محترمة, العمل مع قامة فنية كبيرة مثل محمود حميدة, ولثاني مرة أشارك هنا الزاهد في عمل بعد فيلم قصة حب الذي عرض العام الماضي.
صف لي كواليس العمل؟
كانت كواليس لطيفة فوق الرائعة، فأولا هنا الزاهد صديقتي جدا لدينا أشياء كثيرة مشتركة تشاركني على مستوى تحضير المشاهد, كما يشاركني الأستاذ محمود حميدة في قراءة الشعر والقصص, فكانت كواليس مميزة.
يعتبر الفيلم التعاون السينمائي الثاني مع الفنان الكبير محمود حميدة بعد فيلم "يوم من الأيام", صف لنا العمل مع محمود حميدة؟
أولا "يوم من الأيام" قدمت فيه دورا شبه صامت أجامل فيه الأستاذ حسين القلا المنتج، فهو منتج صاحب فضل كبير عليّ بعد ربنا, فلم أقابل النجم محمود حميدة وجها لوجه، لكن في فيلمي هذا تعلمت من الأستاذ حميدة الكثير فهو مدرسة في الحياة, أستاذ كبير في الفن, أصبحنا أصدقاء بشكل كبير, لا يبخل علي بأي معلومة, نتناقش في أمور تخص الفيلم وخارجه.
شاركت العام الماضي مع هنا الزاهد في بطولة "قصة حب" الذي لاقى نجاحا كبيرا العام الماضي, ماذا عن التعاون بينك وبين هنا الزاهد؟
هنا الزاهد مجتهدة اجتهاد غير طبيعي, مازال لديها الكثير من إمكانياتها الفنية لم تخرجها بعد, في هذا الفيلم نراها تخرج جزءا من هذه الإمكانيات, بيننا كيمياء رهيبة, أحب التعاون معها لأنها شخصية مريحة في التعامل, تفكيرنا قريب جدا, نضيف للموضوع إضافات مشتركة, نخرج ما في الورق بشكل طبيعي للمشاهد أبهرتني بأدائها في "قصة حب".
هل واجهتك صعوبات أثناء التصوير في زمن كورونا, هل تم تعديل مشاهد داخل السيناريو تجنبا للإصابة بالفيروس؟
أولا بالنسبة للصعوبات التي واجهتنا أثناء التصوير فكان هناك حذر في البداية خوفا على أنفسنا من الإصابة لكننا انتهينا بسلام من تصوير جزء كبير قبل قرار الوقف, وعدنا للتصوير بعد شهر رمضان لننهي ما تبقي لنا من مشاهد قليلة لمدة أربعة أيام مع اتخاذ كافة الغجراءات الوقائية لكل النجوم أمام ووراء الكاميرا, ولا توجد أية تعديلات بالسيناريو, أما بالنسبة لوقت عرض الفيلم لا أراها مجازفة فأنا متفائل, عندي أمل أن تعود السينما وتفتح بطاقة 50% وأكثر.
ماذا عن دورك في فيلم قمر 14؟
"قمر14" أول تعاون مع منتج كبير, والمخرج هادي الباجوري، فيلم مختلف جدا لخمس شخصيات منفصلة مختلفة, مؤلفه واحد هو محمود زهران.
ماذا عن "أوقات فراغ" الجزء الثاني, ما الجديد في شخصية حازم التي جسدتها في الجزء الأول؟
يوجد فعلا مشروع لعمل جزء ثاني من فيلم أوقات فراغ تم كتابته, وحاليا يعاد كتابته من جديد, لم يتم حتى الآن الاستقرار على مخرجه, فالرؤيا غير واضحة بشأن هذا الفيلم لكنه سينفذ بمشيئة الله قريبا بعد تعديل الكتابة, وقد سمعت الكثير عن تفاصيل العمل لا أساس لها من صحة.
ما سر تفضيلك للسينما عن الدراما؟
أحب السينما أكثر من الدراما لأن بدايتي الفنية سينمائية, ولأني أميل لصناعة السينما والحالة السينمائية, حكاية قصة لمدة ساعة ونصف أو ساعتين مرة واحدة أفضل بكثير من عرضها لتقسيمها على أيام من خلال الدراما, رغم أن الدراما أفادتني كثيرا في حياتي الفنية بشكل عام عرفت الجمهور بي, قربتني من ناس كثيرين, بالدليل عندما عدت للعمل في السينما من خلال فيلم "الهرم الرابع" نجح نجاحا غير مسبوق, أعتبره نقلة فنية, كان نتيجة أعمال درامية شاركت فيها.
ما مصير العمل المسرحي الذي عرضه عليك مجدي الهواري؟
مشروع مؤجل وإن شاء الله سيتم تنفيذه على أرض الواقع, عمل مختلف يخاطب جيل الشباب ويقدم لهم رسالة.
دائما تحدث مشاكل زوجية في السنة الأولي, كيف مرت تلك السنة عليك؟
الحمد لله علاقتي بزوجتي ليست علاقة حب فحسب إنما تجمعنا علاقة صداقة قائمة على الاحترام والاستيعاب, فهي دائما تراعي طبيعة شخصيتي "عصبي أحيانا", الحمد لله عدت بسلام فأنا أحكم عقلي في تصرفاتي, لي طريقة مختلفة في الحب, فأنا رومانسي لكن بحدود, الحب بالنسبة لي أفعال لا أقوال.
ماذا عن أصعب الأدوار التي قدمتها خلال مشوارك الفني؟
أولا أختار الأدوار المركبة بعيدا عن النمطية فأراها تخرج كل إمكانياتي الفنية التي من الممكن ألا أراها, فكل دور قدمته لا يخلو من الصعوبة دائما يكون مليء بالمشاعر المختلفة التي تحتاج إلى مجهود عصبي كي تقدم طبيعية وبصدق, فأرى أن الممثل الذي يميل إلى التكرار والنمطية لا يتطور, يخسر جماهيريته, أما عن الشخصية التي أحلم بتقديمها أتمنى تقديم سيرة قائد عربي في الإسلام دون تقليد، فتاريخنا الإسلامي مليء بالشخصيات الثرية المسلية.
ساحة النقاش