بقلم : مروة لطفى
انظر للأفق البعيد، احلم بأحلى غد ولا تقل مستحيلا، حتى لو وقفت الدنيا ضدك أو جاءت جميع حسابات العقل وقواعد المنطق عكس رغباتك.. إياك أن تستسلم لليأس وتنسى أن هناك ربا كريما إذا أراد شيئاً هيأ له الأسباب.. كل ما عليك أن تعمل.. تجتهد.. تبتكر، وبين حنايا قلبك ثقة ويقين أن اختيار المولى عز وجل أفضل وأجمل من جميع خططك وأهدافك.. ابتسم للحياة، وانسى أو بمعنى أصح تناسى كل شخص..موقف.. أو حتى هدف خذلك.. اعتبره تجربة وراحت لحال سبيلها.. فاكتفي بالجانب المشرق منها وتغافل عن غروبها.. فالدنيا تفتح ذراعيها للمتعاملين معها كمغادرين وتغلق بابها أمام من يطرقه بقوة وبكل ما أوتي من إصرار يتعامل مع أهدافه بمنتهى العناد!.. توقف عن التكرار وامنح نفسك فرصة التغيير، ربما وجدت حب، عمل، أو حتى هواية، تأخذك لدنيا أكثر بهجة.. وبين ليلة وضحها تجد السعادة التي كانت ومازالت الأمل الذي تصبو إليه.. صفي نيتك وفوض أمرك لخالقك وتأكد أنه لابد وحتماً أن يرزقك بالفرحة المناسبة عاجلاً أم آجلاً.
***
نحن نبحث عن السعادة بعمق ثم نجدها في أبسط الأشياء .. غاندي
ساحة النقاش