لم تكن الحياة سهلة عندما تولى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي زمام الحكم بعد فترة دمار وخراب تسبب بها أهل الشر من الإخوان، لكن جاء السيد الرئيس بحكمته وصبره بأحلام وطموحات لحياة كريمة مغايرة للواقع الأليم الذي عاشته مصر خلال تلك الفترة.
وقد كانت المرأة المصرية عند حسن ظن القيادة السياسية التى عنيت بها وقدمت لها الكثير، حيث أوفت المرأة بوعودها وواجبها الوطني وشاركت وبكل قوة فى هذا التغيير، بل ولبت نداء الوطن من خلال المشاركة فى كافة الاستحقاقات الدستورية، ومن هنا حصدت العديد من المكتسبات بل وكانت نصب أعين القيادة السياسية من خلال العديد من المبادرات التى استهدفتها على كافة المحافل، وقد ظهر ذلك جليا في نسبة تمثيل المرأة المصرية في الحكومة كوزيرة، وكذلك نسبة تمثيلها في البرلمان، أما عن المبادرات فقد كان لها نصيبا كبيرا من المبادرات التى عنيت بحياتها وحياة أسرتها كمبادرة ١٠٠ مليون صحة والست المصرية صحة مصر، ومن أهم المبادرات التي أعطت دعما كاملا للمرأة والأسرة المصرية ككل التي أطلقت لتحسين مستوى » حياة كريمة « مبادرة ،» مستورة « الحياة للفئات الأكثر احتياجا، وبرامج وغيرهم الكثير. ،» تكافل وكرامة « و فمنذ تولى سيادة الرئيس مقاليد الحكم لم يتوقف سيادته عن التفكير بالمواطن وكيفية الارتقاء به من خلال العديد من المشروعات والمبادرات المستمرة حتى الأن، والتى لا يمكن إيجازها فى سطور بسيطة، فقد كانت ومازالت القيادة السياسية تعمل من خلال عدة محاور ترتكز على التطوير والبناء والتعمير ومواجهة المعوقات والمؤامرات التى تحاك ضد الوطن من آن لآخر، هذا بجانب توفير حياة كريمة لنا جميعا، ما يستدعى منا الاستمرار فى أداء دورنا تجاه الوطن وبالأخص فيما يتعلق بالدور المطلوب من المرأة المصرية.
ساحة النقاش