كرما عبدالله

- أنا من مواليد برج الحمل أعجبت بفتاة من برج الأسد وأشعر أنها تبادلني الإعجاب لكن لم يعترف أحد منا للآخر بذلك، فكيف لي أن أتأكد قبل أن أصارحها؟

يشعر رجل الحمل عندما يقع في الحب لحاجته للقتال من أجل الحصول على قلب من يحب وذلك نابع من شخصيته النارية المحاربة التي تدفعه للاستمرارية والتكرار بثبات في محاولة كسب ود الطرف الآخر، بدون حتى أن يفهم ماهية عواطفه، وهذا ما يفقده القدرة على التعبير عن نفسه، أو إظهار ما يشعر به أمام محبوبه، مما يجعله يستشيط خجلاً، وغضباً، إلا أن سلوكه سيكون واضحاً بالنسبة للطرف الآخر ولا يحتاج لتفسير؛ لأن تصرفاته تدل على ضعف قدرته على إيصال مشاعره، حتى لو كان الأخير لا يعرفه جيداً.

بينما تتجنب امرأة الأسد إخبار شريكها حول أمورها الخاصة وأسرارها في بداية العلاقة، إلا أنها تتميز بأنها تظهر مشاعرها بكل سهولة ووضوح، وعندما تقع في الحب تكون مخلصة ومحترمة وكريمة للغاية تجاه من تحب لأنها تفضل العلاقة العاطفية التي يتخللها الدفء والحنان والحب، لكنها سوف تأخذ دور القائد في أي علاقة، كما أنها تعتمد بشدة على حاجتها إلى الاستقلالية وهذا يمكن أن يكون مرهقاً لشريكها في بعض الأحيان وخاصةً إذا بدأت بفرض إرادتها، كما أنها تحتاج إلى شريك مدرك لذاته وبمستواها الفكري ذاته، ولا تحب الشريك الذي يطلب التعاطف من الآخرين.

عزيزي أقصر طريق بين النقطتين الخط المستقيم، وامرأة الأسد تحب الصراحة فكن صريحا معها.

***

- أنا من مواليد برج السرطان وزوجي من مواليد برج الحوت، لا يوجد بيننا أي تفاهُم، دومًا يتهمني بالإهمال وأنني لا أهتم بما يشعر مع أنه هو من يفعل هذا، ما العمل؟

تتروى أنثى السرطان كثيراً قبل أن تقع في الحب وترفض التسرع في الارتباط لكن بمجرد أن تجد الشريك المناسب لها فإنها تكون حبيبة وزوجة مخلصة وصبورة لأبعد الحدود، ومستعدة لأن تتخطى العقبات والصعوبات في سبيل الحفاظ على الحب الحقيقي.

أما رجل الحوت فيميل نحو الأنثى الغامضة التي يشعر بأنّها مليئة بالأسرار التي عليه اكتشافها ويبتعد عن التي يشعر بأنّها كتاب مفتوح يستطيع معرفة كل شيءٍ عنها من اللقاء الأول أو من الحديث الأول، ويسعى أن تكون شريكته ذات شخصية قوية وصلبة لكي تتحمل متاعب الحياة معه، لذا قد تكون فكرة الارتباط ليست من أولوياته من الأساس، إلا أنه يغير جميع أفكاره بتأجيل الارتباط ويجعله أولوية حين يشعر بأنه قد وجد الشريك المناسب له، وعند ارتباطه بشكل فعلي فإنه يحتاج إلى الشغف والتجديد والدافع لكي يستمر في العلاقة، ويجب أن تكون هناك مشاعر قوية في العلاقة كي تبقى علاقة صحية تدوم إلى للأبد.

عزيزتي المشكلة أنكما حساسان وتريدان الأمان ولا تستطيعا أن تشعرا بعضكما به لافتقادكما له لذا تحدثا عن مشاعركما وما تحتاجانه بمنتهى الصدق.