حوار : هبه رجاء

إعلامية من طراز فريد، بدأت السلم من أوله، حتى أصبحت علامة مميزة على شاشة التليفزيون، قدمت العديد من البرامج الناجحة سواء على شاشة التليفزيون المصري أو القنوات الفضائية، عن رحلتها مع الإعلام وبرامجها وطلتها المتألقة مع كل ظهور جديد سواء في المؤتمرات أو المهرجانات..

كان لـ » حواء « حوارا مع الإعلامية المتميزة جاسمين طه..

تخرجت في كلية الاقتصاد ورغم هذا عملت بالإعلام، حدثينا عن هذه المفارقة؟

بالفعل أنا خريجة كلية اقتصاد كما أنني حاصلة على درجة الماجستير في الإدارة العامة، ووالدي طه زكي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأسبق، لذا كان من الطبيعي أن أسلك مسلك مادرست، أما عن كيف جاءت خطوتي تجاه العمل بالإعلام، فمع بداية انطلاق الفضائية المصرية، والتي كانت ترأسها في ذاك الوقت الإعلامية القديرة سهير الأتربي، وكانت تربطها صادقة بوالدتي، فعملتا على إقناعي بالعمل كمراسلة بالقناة، وبالفعل عملت كمراسل للقناة، ثم عملت كمساعد مخرج، ثم مذيعة بالتليفزيون المصري.

 

هل تتذكرين أول ظهور لك كمقدمة برامج؟

كان أول ظهور لي على ،» شخصيات وكتاب « برنامج الشاشة كمذيعة من خلاله، ثم حدث أن تم إمضاء بروتوكول تعاون بين التليفزيون المصري والأوبرا المصرية، لنقل احتفالات أوركسترا القاهرة السيمفوني، ووقع علي الاختيار لتقديمه على الهواء أسبوعيا.

 

كيف التقيت الكاميرا لأول مرة؟

بالطبع في بداية الأمر شعرت بالرهبة، غير أننا أصبحنا بعد ذلك أصدقاء وأصبحت هي أحد أسرار سعادتي.

 

لنذكر قارئاتنا ببعض من برامجك على شاشة ماسبيرو؟

قدمت على شاشة التليفزيون العديد من البرامج التي أعتز صباح الخير يا مصر، شخصيات وكتاب، ليالي « ، بها أذكر منها الأوبرا، البيت بيتك، أوسكار، أوبرا شو، ويك إند، العالم يغني،  مصريات، الفن السابع، السجادة الحمراء هذه الحالة الجديدة وقت ،» البيت بيتك

 

  نتوقف عند عرضه على الشاشة؟

على نسبة مشاهدة عالية، » البيت بيتك « حصد برنامج فهو حالة جديدة، فريد من نوعه، يقدم وجبة دسمة بأسلوب جديد على المشاهد، ما جعله ينجذب إليه منتظره كل يوم، قدمنا من خلال البيت بيتك فن، ثقافة، اجتماع، مطبخ، اقتصاد، أتذكر أن بدايتنا معه كنا حوالي ١٢ أو ١٤ مذيعا ومذيعة، ثم أصبحنا أربعة نعمل على تقديمه، قدمت خلال البيت بيتك مجموعة مميزة من الحلقات أعتز بها، منها حلقة العالم الكبير الراحل أحمد زويل، الفنان القدير عادل إمام، الفنان سامي يوسف وكان في بدايته وقتها.

 

ماذا عن استكمال البرنامج الناجح »  أوسكار «

أوسكار برنامج له تاريخ، كانت تقدمه الإعلامية القديرة سناء منصور، ثم أسند إلي تقديمه خلفا لها، كان يعرض كل الأفلام الحائزة أو المرشحة لجائزة أوسكار.

 

والعالم يغني؟

من البرامج المقربة لي والعزيزة على قلبي، كان يقدم أحدث الأغاني الأجنبية، وحصد نسبة مشاهدة عالية خاصة من جانب الشباب، وكانت تقدمه القديرة حمدية حمدي، ثم أسند إلي تقديمه.

 

ثم ماذا عن انتقالك إلى القنوات الفضائية الخاصة ومشاركتك في تقديم برنامج » السفيرة عزيزة «

 » السفيرة عزيزة « تجربتي مع تجربة متميزة ومختلفة، فهو برنامج متنوع موجه للأسرة المصرية والمجتمع من خلال تناولنا كل ما يخص المرأة، وتمكينها فهي العمود الذي يقام عليه المجتمع ككل، تناولنا خلاله قضايا التعليم، التربية، التوعية، الصحة، الثقافة، تمكين المرأة اقتصاديا ودورها في المجتمع، ومشاركتها السياسية، إلى جانب مواكبة الأحداث والحديث عن الجديد المتواجد على الساحة سياسيا، اقتصاديا، رياضيا، وغيرها من أحداث الساعة، في السفيرة عزيزة لا نكتفي بالتقديم داخل الاستديو فقط، بل نعمل على تغطية الأحداث بانتقالنا للتصوير الخارجي، ولا نعتمد فقط على المراسلين بل نحن مقدمات البرنامج ننزل للشارع ونقل الصورة للمشاهد، كمعرض ديارنا وتراثنا، أتذكر وأعتز جدا وقت استقبالنا للمناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، والسباحة المصرية فريدة بعد حصولها على التتويج العالمي، كما كان لي لقاء حصري بحفلته بالساحل الشمالي، أيضا » ياني « مع الموسيقار العالمي تغطية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولقائي مع كبار نجوم العالم.

 

أنت وجه معروف في العديد من المهرجانات والندوات والمؤتمرات، ماهو شعورك عندما يقع عليك الاختيار لتقديمها؟

بالطبع أشعر بسعادة غامرة وفخر عندما يتم اختياري لتقديمي أي من المهرجانات أو المؤتمرات والندوات، إلى جانب شعوري بالمسئولية الكبيرة والرهبة، ومع كل مهرجان أو منتدى جديد أشعر بأنه الأول لي، أعمل على الاستعداد الجيد له وأذاكر وأتدرب جيدا.

 

كيف تقرئين المشهد السياسي الحالي بتحدياته؟

أهم ما نحتاج إليه في هذا المشهد: الاتحاد والوحدة بين أبناء الوطن والالتفاف حول القيادة السياسية لبناء وطننا الغالي مصر، فهناك الكثير من المتربصين بنا يريدون سقوطنا، ولكن بعزيمتنا وإصرارنا وإيماننا بوجودنا على الساحة والمشهد ليس العربي فقط بل والدولي وإيماننا بقيادتنا السياسية سننجح.

 

كيف نقف كإعلاميين خلف الدولة في مواجهة هذه التحديات من وجهة نظرك؟

دور الإعلام هنا دور توعوي، يكشف للمواطن مخططاتهم وأكاذيبهم لمحاولة هدم الدولة، على الإعلام أيضا أن يلقي الضوء على الإنجازات والتنمية في كافة المجالات، عليه أن يوضح لرجل الشارع الصورة ما كانت عليه من قبل وكيف أصبحت وتكلفتها، والعائد منها على الدولة والمواطن.

 

ما السر وراء أناقتك وتألقك مع كل مؤتمر ومهرجان؟

مع كل مهرجان أو مؤتمر تختلف الطلة، فمعروف أن لكل مقام مقال، واختيار الملابس والتسريحة والإكسسوارات تختلف آخذ ،» عاليا، وكنزي « باختلاف المناسبة، وهنا يأتي دور ابنتاي رأيهما وتضعا لمساتهما.

المصدر: حوار : هبه رجاء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1436 مشاهدة
نشرت فى 6 نوفمبر 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,833,344

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز