د. حنان جويفل
- أعاني انقطاع الحيض منذ عدة أشهر، فما النصائح التى يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بسرطان الثدى، علما بأن هناك تاريخا عائليا مع المرض؟
فى البداية يجب عليك الحفاظ على وزنك وتجنب الإصابة بالسمنة بتناول الغذاء الصحي السليم وممارسة الرياضة مع ضرورة تجنب وسائل التخسيس والرشاقة السريعة، بالإضافة إلى إجراء الكشف الدوري والمبكر بصورة منتظمة.
- وما حقيقة ما يردده البعض من وجود عقاقير يمكنها أن تلعب دورا في الوقاية من الإصابة بالمرض؟
لا صحة لما يروج لهذه الأدوية، فالوقاية الصحيحة تتمثل في الاهتمام بالفحص الذاتي للثدي باستمرار واستشارة الطبيب عند اكتشاف أي نمو غير طبيعي فى أحد الثديين، علما بأن الأدوية تستخدم فى حالة الإصابة بالتهاب فى الثدي وليس لها أى تأثير فى الوقاية من الإصابة بالمرض.
- ما أبرز الأخطاء التي تقع فيها المرأة خلال ممارستها لحياتها اليومية والتى تمثل عاملا من عوامل إصابتها أو أي من أفراد أسرتها بالسرطان؟ وما وسائل الوقاية منها؟
هناك بالطبع الخوف من القيام بإجراء الكشف الدوري والمبكر للمرض خاصة بعد سن الأربعين، وبالطبع هناك ممارسات يومية تشكل هي الأخرى خطرا آخر على الصحة منها استخدام الزيوت للقلي أكثر من مرة، ووضع المياه في زجاجات مصنعة من البلاستيك واستخدامها أكثر من مرة بدلا من المصنعة من الزجاج.
أما عن وسائل الوقاية فأبرزها ممارسة الرياضة لمدة نصف الساعة يوميا ثلاث مرات أسبوعيا، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين )د( كالأسماك، هذا بجانب الفاكهة والخضراوات وبخاصة الجوافة والكيوي والطماطم والكوسة والخيار، مع الاهتمام بتناول الماء بما يوازي 3 لتر يوميا.
- أصبت بسرطان الثدي منذ عام، فهل يؤثر استئصال الثدى على علاقتي بزوجي؟
بعض السيدات يشعرن بالقلق والخوف على علاقتهن الزوجية بعد الإصابة بمرض سرطان الثدي، خاصة إذا جراحات « لم يتم عمل وهو أمر أصبح من ،» الترميم وتعويض الثدي أساسيات بروتوكول علاج أورام الثدي، حيث يمكن أن يقوم الجراح بعمل ثدي تعويضي من الخلايا الدهنية « من نفس أنسجة الجسم ما يساعد على إعادة الثقة ،» والعضلات بالنفس للسيدة، ويجعلها أكثر أمانا على استمرار حياتها الزوجية بصورة طبيعية.
ساحة النقاش