كتبت : نجلاء أبوزيد

لإيمانى أنهم المستقبل وأن صلاح المجتمع يبدأ بتنشئتهم على القيم والمبادئ والتحاور معهم فى شئونهم لنساعدهم على بناء شخصياتهم ورسم أهدافهم كان هذا الباب لنساعدهموأمهاتهم على السير على الطريق الصحيح لننشئ جيلا محبا لأسرته منتميا لوطنه.

للتواصل والتساؤلات

[email protected]

 

لما كانوا صغيرين .. قاسم أمين

ولد قاسم أمين فى بلدة طرة بمصر عام 1863 من أب تركى وأم مصرية من صعيد مصر, وتلقى تعليمه الابتدائى فى مدرسة طارق بن زياد التى كانت تضم أبناء الطبقة الأرستقراطية, وانتقل مع أسرته للقاهرة وأقام فى حى الحلمية وحصل علىالثانوية العامة, وكان يرى منذ طفولته أن المرأة لا تعامل كما يليق بها, وعندما كبر وسافر لفرنساثم عاد لمصر زاد شعوره بأهمية تحرير المرأةلأنهرأىأن تربية النساء هى أساس كل شيء وتؤدى لإقامة مجتمع صالح وأجيال تقدر الحرية وتسعى لها لذا عمل على تحرير المرأة وواجه الكثير من الانتقادات لكنه لم يعبأ بها لأنه كان يرى أن الفتاة المصرية من حقها الحصول على فرص متكافئة مثل الرجل.

***

كلمة فى ودنك

كل أم تحب أبناءها وتهتم لأمرهم لكن الأبناء يحتاجون لما أكثر من الحب وهو رؤية والشعور بهذا الحب, وقد يعمد بعض الآباء والأمهات إلى عدم إظهار مشاعر الحب أمام أبنائهم خوفا من تدليلهم, لكن الأطفال يحتاجون لسماع كلمة "حبيب ماما", والمراهقين يسعدهم الحضن الصادق.

***

حصة تربية .. فن تعديل السلوك

الكثير منا قد لا تعجبه سلوكيات أبنائه فيهاجمهم تارة ويعاقبهم تارة, والبعض يسخر من تكرار أخطائهم أو يهددهم بالضرب فى حالة تكرار نفس الخطأ وعادة لا تحقق كل هذه الخطوات نتائج إيجابية لذا توجهنا للمتخصص لنعرف كيف نعدل سلوك الطفل؟

 وعن هذا تحدثنا مع د. أحمد عبد الرحمن استشارى طب نفس أطفال فقال:يعانى الكثير من الأهالى من مشكلة السلوكيات الخطأ التى يرتكبها الأبناء بل ويصرون عليها رغم كل محاولات الأهل لتعديلها, وهنا يجب أن يفهم الأهل أن تقويم سلوك الطفل يحتاج منا أولا أن نفهم لماذا يفعل السلوك الخاطئ فربما تكون طريقة التربية نفسها هى ما أدت لظهور سلوكيات وأفعال غير مقبولة كالكذب أو العناد أو الأنانية وغيرها من الأمور التى تحتاج تعديلا ليكون شخصا سويا وبتحديد المشكلة يبدأ التعامل معها, والأساس هنا يجب أن يكون تحسين أداء الطفل وليس إراحة أنفسنا بعقابه, لذا فإن الطرق التشجيعية هى الأكثر حظا فى النجاح مع الاستمرار عليها لفترات زمنية, فمثلا إذا وجدناه فعل شيئا محببا لنا علينا مكافأته والتأكيد له أنه رائع, فهذا الدعم والتشجيع يمنحه طاقة إيجابية تساعده على الاستمرار فى السلوكيات الطيبة,وإذا فعل شيء لا نحبه لا يجب توبيخه لكن أن نظهر له أننا نثق أن مافعله لا يليق به ونتوقع منه الأفضل, فكثرة التوبيخ وتكرار السلبيات تجعله يتوقف عن محاولة تغيير نفسه من منطلق أنهم لن يرضوا عنى أبدا, لذلك علينا أن نتمالك أنفسنا فالتربية ليست بالعناد ولكن بالصبر وتكرار محاولات تغيير السلوكيات السيئة للأفضل, فتعديل السلوك فن وله وطرق وأساليب على الأهل اتباعها وستبهرهم النتائج.

المصدر: كتبت : نجلاء أبوزيد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 373 مشاهدة
نشرت فى 19 نوفمبر 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,454,708

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز