حوار : هبة رجاء

هي كبير مذيعات بالتليفزيون المصري، استحقت هذا اللقب عن جدارة لما قدمته ومازالت تقدمه على الشاشة، تختار برامجها بعناية، تؤمن بأن الإعلام هو همزة الوصل بين المواطن والدولة، لذا فهو صاحب رسالة سامية على الإعلامي أن يدرك قيمتها، الإعلامية أماني محمود نلتقي بها خلال الحوار التالي لتحدثنا عن برامجها، وهواياتها، والجديد لديها..

لنبدأ من » العاصمة والناس «؟

برنامج العاصمة والناس، برنامج التوك شو   الرئيس يعرض على شاشة القاهرة    الثالثة السابعة مساء، أتشاركه مع مجموعة من الزملاء، وأقدم حلقة يوم السبت من كل أسبوع، يستعرض أحداث اليوم مع اتصالات وتقارير بجانب لقاء حول أهم موضوعات الساعة.

وبرنامجك دنيا الفنون ؟

هو من البرامج القريبة لي، برنامج مسجل يذاع يوم الجمعة الحادية عشر مساء، يتناول الحديث عن كافة ألوان الفنون، حيث ننقل من خلاله المعارض المختلفة، مسرح، حفلات الأوبرا المتنوعة، وغيرها من الفنون.

من خلال برنامجك دنيا الفنون، هل ترين أن النشاط الفني والثقافي عادا كما كانا قبل أزمة الكورونا؟

بالفعل هناك حالة من الانتعاش يعيشه النشاط الفني الراقي والثقافي، بعد فترة من الركود أصابته مع الحظر الذي فرض الفترة الماضية، ومع عودة الحياة تدريجيا لطبيعتها كانت وزارة الثقافة من أوائل المؤسسات التي دفعت بعجلة الحياة للاستمرار، حيث قدمت وتقدم مجموعة متميزة ومتنوعة من الأنشطة، مع الأخذ في الاعتبار الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، فمثلا إذا تحدثنا عن دار الأوبرا، فهناك المسرح الكبير والصغير المكشوف ومسرح النافورة والهناجر وكلها تقدم فعاليات مختلفة بجانب مسرح  الجمهورية والموسيقى العربية، وغيرها العديد من المسارح التابعة لوزارة الثقافة التي تقدم أعمالا رائعة، ومن الملاحظ أن الجمهور كان متعطشا بالفعل للاستمتاع بالفن الراقي وهذا واضح من خلال الإقبال على مسارح دار الأوبرا وغيرها من دور الفن والثقافة مختلفة الألوان.

كيف يساند الإعلام الدولة في هذه المرحلة خاصة مع ما تعرضه قنوات الإعلام المعادي من ادعاءات؟

جميعنا نقف خلف وطننا، خلف قيادتنا الحكيمة، ولعل أبلغ رد منا كإعلاميين على من يشكك ويدعي، عرض الصورة كما هي على أرض الواقع، عرض البناء والتنمية، عرض الإنجازات التي تمت ومازالت تتم في كافة المجالات، عرض الصورة المضيئة الرائعة في بلدنا، هل من عاقل يستطيع أن ينكر ما تم ومازال يتم من إنجازات، فأعتقد أن الجمهور المصري أصبح الآن على وعي كامل يفرق بين الادعاءات والأكاذيب التي تبثها القنوات المعادية وأصبح متأكدا أن مثل هذه القنوات من شأنها فقط إسقاط الدولة.

أخيرا.. ماذا عن هواياتك وأمنياتك؟

أمارس رياضة السباحة والتنس، أحب القراءة، أهوى المطبخ خاصة صنع أكلات جديدة.

أما أمنيتي.. فأتمنى أن أنتهي من الدكتوراه التي أعمل عليها حاليا بجامعة القاهرة قسم سياسة واقتصاد تخصص سياسة، كما نستعد لتحضير برنامج جديد لعرضه بداية العام المقبل، أتمنى أن يظهر للنور بشكل جيد ويكون له متابعينه، أتمنى أن أرى مصر الحبيبة دائما في أحسن حال لأنها بالفعل تستحق، تستحق هذا برئيسها وشعبها، تستحق هذا بحضارتها ذي السبعة آلاف سنة.