كتب : عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.
وذلك عبر الإيميل
قدوة حقيقية تستحق التخليد
مشهد رائع من مشاهد البطولة، مشهد رائع لكنه ليس جديدا على رجال مصر العظماء من رجال الشرطة، ذلك المشهد الذي قدم من خلاله الشهيد سيادة اللواء ياسر عصر وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات حياته لإنقاذ عدد من المواطنين عقب اندلاع حريق داخل هواية بمحطة مترو أنفاق مسرة بمنطقة شبرا.
مشهد رائع قدم من خلاله حياته وقدم أعظم الأمثلة على التضحية والالتزام بالواجب وحب الوطن، فكم أنت رائع وعظيم سيدي اللواء الشهيد، ولا يملك مثلي إلا أن يدعو الله في صلواته أن يوفيك أجرك الذي تستحق، فما فعلت يتجاوز قدرة البشر على المكافأة، وأنا أدعو الله أن يجعل عملك وتضحيتك نبراسا ونورا وقدوة لنا جميعا في حب الوطن والإخلاص للواجب وروح الشجاعة العظيمة التي لا يتحلى بها إلا الرجال الحقيقيين.
سيدي اللواء الشهيد، لقد كان في تفاصيل خبر استشهادك الكثير من المشاعر التي ملكت نفسي، فقد شعرت بالفخر الذي اعتدت أن أشعر به كلما سمعت عن تضحية أو عمل بطولي لأحد أبناء شعبنا العظيم المحب لوطنه وأهله، وخاصة من رجال الجيش الشجعان ورجال الشرطة البواسل، لكنني شعرت بالحزن لفقدان رجل عظيم مثلكم، يمثل وجوده ووجود أمثاله بيننا معنى عظيما لقيم الحياة النبيلة.
سيدي اللواء الشهيد لقد قرأت شيئا يسيرا عن مسيرة حياتكم والتي كانت كلها مصدرا للفخر وعنوانا للشجاعة والتضحية والاستعداد لبذل النفس في سبيل بلدنا الحبيبة مصر، وفي سبيل كل مواطن يعيش على أرضها، وكم أتمنى أن يتم إنتاج مسلسل أو فيلم سينمائي عنكم يخلد عملكم، وأن تحكى قصتكم لأطفالنا في برامج التليفزيون، وتدرس لهم في المدارس ليتعلموا حب الوطن من قدوة حقيقية تستحق التخليد.
إسماعيل صادق
بالمعاش- بني سويف
***
ظاهرة خطيرة جدا
هناك ظاهرة خطيرة جدا في حياتنا، يجب أن ينتبه لخطورتها الآباء والأمهات، هي ظاهرة إدمان الأبناء من مختلف الأعمار للألعاب الاليكترونية، التي أصبحت للأسف متوفرة على كل جهاز في متناولهم.
وأتذكر أننا في جيل سابق كنا نواجه مراقبة الأهل وصرامتهم في مواجهة هذه الألعاب التي كانت تسمى الأتاري رغم أنها لم تكن متوفرة ولا منتشرة كما هي الآن، حيث توجد الآن على كل جهاز تابلت أو تليفون محمول أو كمبيوتر أو غيرها من الأجهزة المخصصة فقط للألعاب.
هذه الألعاب تضيع الوقت والعمر وتعلمهم العنف وتسبب لهم سوء التغذية لأنهم يفضلونها على تناول الطعام، وقد تسبب لهم أمراضا خطيرة مثل الصرع، وهذا بخلاف القيم السلبية التي تعلمها لهم.
ولما كان منع هذه الألعاب من المنبع مستحيلا، فليس هناك حل سوى التوعية ويقظة الآباء والأمهات لحماية أبنائهم.
محمد شكري
بنها- القليوبية
ساحة النقاش