بقلم : إيمان العمري
أصحابي الأعزاء صديقتنا ابتسام كانت تتحدث مع والدتها عن قصة خلاف أحد الفنانين مع زوجته والتي كانت عبارة عن تبادل المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حتى عندما تصالحا كان من خلال منشور أيضا..
وليست هذه هي الحالة الأولى فقد سبقه أحد المطربين الذي أعلن طلاقهلزوجته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي..
ردت عليها والدتها أنه للأسف حالات الخلاف والطلاق والتصالح بين الأزواج على السوشيال ميديا لا تقتصر على الفنانين الذين ربما يلجأون لذلك الأسلوب كنوع من الدعاية أو يعتبرونه طريقة مناسبة لنشر أخبارهم الصحيحة بعيدا عن الشائعات..
لكن الغريب أن هناك أشخاصا غير مشهورين ويستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سيئ جدا في علاقاتهم الاجتماعية ولنشر أخبارهم الشخصية..
وذكر حكاية صديقة لها التي نشر زوجها تفاصيل طلاقهما على "جروب " يضم شركاءهما في مشروع خاص وبعد ذلك اتضح لها أنه لجأ لهذا الأسلوب ليؤكد طلاقه لرغبته في الزواج من إحدى عضوات "الجروب".
وهكذا أصبحت حياة الكثيرين الزوجية مشاعا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ومن حق أي شخص يتدخل في ما يقع بينهما من خلافات ليزيدها اشتعالا أو يحاول أن يصلح بينهما في مشهد عبثي للاستخدام العشوائي لوسائل المفروض أن هدفها الأساسي هو التواصل بين البشر وليس نشر الأسرار الشخصية والمتاجرة بها لتحقيق أهداف في الغالب خبيثة أو لعمل دعاية رخيصة للشخص وللأسف هناك من يتمادى في هذا الأسلوب فنجد تراشق بالألفاظ عبر المنشورات التي يشاركها الكثير لتصبح السوشيال ميديا ساحة قتال بين زوجين في الأغلب من المشاهير وسرعان ما يقلدهم البعض وهكذا نجد حياتنا الشخصية أصبحت مادة للتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
ساحة النقاش