بقلم : سمر الدسوقى
كآلاف غيري كنت حريصة على متابعة الحوار التليفزيوني للسيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة وأننا جميعا كنا ولفترة طويلة ننتظر بل ونتطلع إلى الاستماع إلى هذه المرأة الأصيلة التي تدعم قائدا مصريا عظيما استطاع أن يحمي الوطن بل ويبنيه بكل طاقته وجهده حتى اللحظة الراهنة، وقد جاء الحوار ليشعرني كامرأة مصرية بالفخر نعم بالفخر، الفخر بأيقونة مصرية لمست قلبي وقلوب الملايين برسائلها الواضحة والبسيطة والتي تشعرك أنك تجلس مع امرأة مصرية حتى النخاع، امرأة كأمهاتنا وشقيقاتنا وأسرنا المصرية ككل، امرأة تتحدث ببساطة وبثقة في نفس الوقت عن قيمنا الأصيلة، عن أهمية الحفاظ على الأسرة، عن دعم الزوج وتبجيله، عن قيم تربينا عليها جميعا، قيم نحتاج أن ننشئ أبناءنا عليها كما عشناها، أعترف أني لم أفاجأ بهذا فقد لمسناه من قبل في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإخلاصه في حب الوطن وعطائه وأيضا احتوائه واهتمامه بكل فئات الشعب المصري، لذا جاء هذا الحوار برسائله الواضحة ليعكس هذا ويمس بهذا قلوب الملايين، رسائل أستطيع القول إننا نحتاج إلى تدريسها في مناهجنا التعليمية إلى تدريب بناتنا على الاقتداء بها في حياتهن الأسرية إلى أن تبثها أعمالنا الإعلامية والدرامية في أكثر من عمل، حيث تؤكد في مجملها على قيم الاحترام والعطاء والحفاظ على الأسرة والقدرة على تحمل المسئولية، بل وتكشف عن جانب إنساني واضح نحتاجه في كل علاقاتنا الأسرية ألا وهو أن نجاح أي كيان أسري يحتاج إلى أدوار متبادلة يقوم بها كلا الزوجين من أجل تحقيق هذا، أدوار تعتمد على تقدير واحترام كل منهما للآخر ومساندته ودعمه والتضحية من أجله بل ومعرفة أن الحياة الأسرية ليست بمعركة يحاول كل طرف فيها أن يكسبها لصالحه، ولكنها معركة من أجل النجاح والاستمرار بقيم بناءة، شكرا أيقونة المرأة المصرية السيدة انتصار السيسي حرم سيادة رئيس الجمهورية فقد أوجزت في لقاء واحد كل ما نحاول أن نبني أسرنا عليه ونعلمه لأبنائنا من قيم وعادات وتقاليد وأعراف فهكذا تكون المرأة المصرية.
ساحة النقاش