على مدى عدة أيام كان وما زال الحوار التلفزيوني للسيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، محل اهتمام وتقدير من كل فئات الشعب المصري والتي شعرت أنها تتابع أيقونة من البيت المصري بعاداته وتقاليده وقيمه، جاءت رسائل هذا الحوار واضحة وبسيطة ولكنها عميقة في نفس الوقت إذ ترسي لقيم وأعراف نحتاج إليها جميعا في حياتنا اليومية بل وللحفاظ على استقرار أسرنا المصرية.. وتعالوا نعيش هذا مرة أخرى من خلال جولتنا التالية ..
- الدعوة إلى تشجيع شراء المنتج المصري ودعمه وهو واجب وطني علينا جميعا.. والذي أوجزته سيادتها "فخورة بشراء منتجاتنا المصرية المميزة".
مكتسبات عديدة حققتها المرأة المصرية بفضل اهتمام القيادة السياسية بدعم المرأة وتمكينها على كافة الأصعدة، وهو ما يجعل علينا جميعا كنساء مسئوليات جسام لابد أن نقوم بها كلا في موقعه وهو ما أوجزته سيادتها "أنا كسيدة مصرية فخورة بما وصلت إليه المرأة في الدولة المصرية".
- دعم أمهات شهدائنا من أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية واجب علينا جميعا وفي كل الأوقات، وهو ما أوجزته سيادتها "أتواصل دائما مع أمهات الشهداء فهن بطلات عظيمات أنجبن أعظم الرجال".
- المحافظة على الخصوصية أساس نجاح أي علاقة أسرية، وهو ما أوجزته سيادتها "والدة الرئيس هي من شجعتني ودعمتني في البداية، وعلمتني أن سبب نجاح أي بيت هو المحافظة على الخصوصية".
- دعونا نعود إلى قيمنا المصرية الأصيلة من احترام الآخرين وتقديرهم، وهو ما أوجزته سيادتها "حب الجار واحترام الآخر قيم مصرية تربينا عليها في أحيائنا المصرية الأصيلة".
_ علينا الحفاظ على جذورنا والاعتزاز بها، وهو ما أوجزته سيادتها "نعتز بنشأتنا في أحياء مصر الشعبية ذات الأصالة".
- الحفاظ على ممارسة الرياضة ضرورة، وهو ما أوجزته سيادتها "نواظب على رياضة المشي يوميا لمدة نصف ساعة بعد صلاة الفجر".
- علينا جميعا القيام بدورنا كنساء كل في موقعه وعمله وبخاصة مع ما حصلنا عليه من مكتسبات عديدة وتقدير من قبل القيادة السياسية، وهو ما أوجزته سيادتها "الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤمن بالمرأة لأنه يعلم قدر اجتهادها في بيتها وعملها".
ربما تكون هذه هي أبرز الرسائل التي مست قلوبنا جميعا من خلال هذا الحوار، ولكن يبقى المعنى الأشمل ألا وهو حب الوطن والعائلة والأهل والأصدقاء، فبهذه المشاعر الطيبة بين الجميع تبني الأمم.
ساحة النقاش