حوار : هبه رجاء

إعلامية ذات أسلوب خاص ينجذب إليها المشاهد، تختار برامجها بعناية، قدمت عددا من البرامج الناجحة على شاشة ماسبيرو، لها بصمات مميزة في العمل العام الذي تعشقه وتؤديه بشغف، كل هذا يسير بالتوازي مع اهتمامها ببيتها وأسرتها، الإعلامية لبنى عبدالعزيز خلال السطور التالية تحدثنا عن ممارستها للعمل العام وأسرتها وأمنياتها..

 في البداية.. هل تحدثينا عن برامجك على الثالثة؟

أقدم برنامج "العاصمة والناس"، وهو البرنامج الرئيسي على الشاشة، يعرض الأحداث اليومية والمتواجدة على الساحة مابين سياسية واجتماعية واقتصادية وغيرها، بجانب عرض تقرير شامل عن فنان أو مبدع حلت ذكراه، أيضا أقدم "صباح القاهرة" نعرض من خلاله التقارير والأحداث الصباحية.

 وماذا عن العمل العام؟

 نشأت فوجدت والدي في هذا المجال يعطي فيه بكل حب وتفاني سواء العمل السياسي أو الخدمي، لذا أجد دائما التشجيع والدعم الدائم منه، فقد كنت عضو مجلس محلي محافظة القليوبية عام 2008، إلى جانب أنني كنت مسئولة فتيات محافظة القليوبية في أمانة الشباب في نفس العام، وفي فترة عدم انضمامي لأي حزب كنت مستمرة في العمل العام والخدمة المجتمعية، فأنا أجد راحتي فيه خاصة خدمة الناس، عام 2018 انضممت لأحد الأحزاب السياسية الكبرى، كأمين مساعد لمحافظة القليوبية في الحزب، و 2019 أصبحت أمين إعلام محافظة القليوبية بالحزب، وقمت بالعمل على هيئة الإعلام، فعملت على تشكيل هيئة مكتبي بمجموعة متميزة من شباب مجتهد ينتمي لكلية الإعلام، مهمتنا تغطية كافة الفعاليات التي تحدث في الشارع المصري ويقوم بها الحزب، صياغة الأخبار، تغطية الندوات التي تقوم بها أمانة التدريب والتثقيف، جدير بالذكر أن نجاح الأمانة يرجع للشباب المنتمي لها، فلهم جزيل الشكر، كما لا أخطئ لو قلت إن عمل أمانة الإعلام هو الدينامو للحزب، فهو المسئول عن تعريف الناس بما يفعله الحزب ويقوم به من أعمال خيرية واجتماعية.

ومبادرة "شباب يستطيع"؟

 أعد من مؤسسي هذه المبادرة، حيث تقوم على الخدمة المجتمعية، تشمل مجموعة متميزة من الكوادر في كافة المجالات، تعقد دورات تدريبية وتوعوية عن العديد من الموضوعات المهمة كالإدمان وتوعية الشباب ضد مخاطر الجماعات الإرهابية، التدريب على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للتمكين منها، بها قوافل طبية متخصصة.

في المرحلة الحالية كيف يدعم الإعلام الوطني الدولة ويقف بجانبها ضد الشائعات والأكاذيب التي تطلقها القنوات ذات الأجندات الموجهة؟

 تمر الدولة حاليا بمرحلة بناء وتنمية إلى جانب مواجهة الإرهاب في الداخل والخارج وقنواتهم الكاذبة، لذا يقف الإعلام الوطني بجانبها بعدة نقاط: أولا مواجهة الشائعات، وذلك بعرضها وتصحيحها وعرض الحقائق من جانب المسئولين، ثانيا عمل ندوات توعية لأبنائنا من الشباب ونعزز فيهم الولاء والانتماء للوطن، نقل صورة حية لما يحدث على أرض الواقع من مشروعات تنموية وإنجازات في كافة المجالات، زراعة وصناعة، القضاء على العشوائيات وحي الأسمرات أكبر شاهد على ذلك وغيره الكثير، تغيير وتجديد البنية التحتية من عمل طرق وكباري وكل هذا ملموس للعيان.

رؤيتك لتمكين المرأة سياسيا في عهد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي؟ على مر العصور حققت المرأة العديد من الإنجازات، وقد جاءت عصور مرت على المصرية طالبت بتمكينها لخوض الحياة السياسية وغيرها من المجالات التي كانت تقتصر على الرجل، وقد ظهر جليا تمكينها في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فأصبح لدينا حقائب وزارية من أهم الوزارات تتولاها المرأة، أصبح لدينا محافظة ونائب محافظ، المرأة المصرية حاليا تشغل جميع المجالات، وهي بحق أثبتت جدارتها في أي مجال تعمل فيه وتتولى مقاليده، هذا جعل الرئيس دائما يشيد بها في كافة المحافل ويعول عليها.

في آخر حوارنا أمنياتك وهواياتك؟

 تضحك.. أما عن الهواية فأنا أهوى الكنفاه جدا، أشعر معها بالاستمتاع فهي تساعدني على إخراج كل الطاقة السلبية، بجانب القراءة خاصة للكاتب أحمد مراد.

على المستوى العام أتمنى أن يوفقني الله دائما في عملي بالإعلام، وأحلم بتقديم برنامج خدمي، أتمنى أن يتعافى ماسبيرو "صوت الدولة" ويعود بقوة كما كان دائما، وعلى المستوى الشخصي أن يوفق الله أبنائي في دراستهم، وأراهم دائما في أحسن حال، وأن يحمي الله زوجى ويرعاه فهو الداعم والسند لي وأكن له كل الحب والتقدير، وأن يمن الله علينا دائما بالاستقرار والرضا.