حوار : أميمة أحمد

بدايته كانت من خلال فرقة مسرح مصر التي أسسها الفنان أشرف عبد الباقي، وكان له حضوره المميز, هو صاحب بصمة خاصة يسجلها على كل أعماله, يثير البهجة على وجوه مشاهديه، حتى أصبح واحدا من كوميديانات الوطن العربي اللامعين.. إنه الفنان علي ربيع التقت به مجلة "حواء" لتعرف آخر أخباره والجديد الذي يقدمه خلال الفترة المقبلة..

بداية حدثنا عن فيلمك الأخير المعروض حاليا؟

هو فيلم كوميدي بالطبع، تدور أحداثه حول شخص كفيف يدعي "حمزون"، وتتولى الأحداث في إطار كوميدي جديد من نوعه والحمد لله الفيلم يعرض في مصر وخارج مصر وحقق إيرادات جيدة خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد في ظل وجود فيروس كورونا المستجد، ففي في أول أسبوعين من عرضه حقق الفيلم إيرادات تصل إلى 4 ملايين جنيه في حين أن السينمات تعمل بـ 50 في المائة فقط.

هل توقعت نجاحه؟

أي فنان في الغالب عندما يقوم بعمل لا يكون متوقع نجاحه ولكنه يتمنى ويجتهد حتي يظهر عمله بشكل أفضل, وحاليا الفيلم حقق 7 ملايين إيرادات ومازال يعرض ولو كانت دور العرض تعمل بطاقتها الطبيعية لكان الفيلم حقق إيرادات أكثر بكثير من 20 مليون مثلا, ففي الخارج إيرادات الفيلم وصلت لثلاثين مليون تقريبا، والحمد لله أنا سعيد جدا به.

هل ترددت في تقديم فيلم سينمائي في هذا التوقيت؟

 لا, على العكس إطلاقا أنا أحببت نزوله في هذا التوقيت تحديدا، بسبب ظروف العالم؛ مما يجعل لدي الأشخاص رغبة في البحث عن أي شيء يضحكهم ويخرجهم من هذه الحالة والحمد لله هذا ما حدث بالفعل فالجميع ممن شاهدوا الفيلم خرج منه وحالته النفسية جيدة وقد تغير موده بالكامل وهذا أهم شيء بالنسبة لي، فأنا هدفي الأساسي إصلاح الحالة النفسية خاصة في ظل الظروف التي ممرنا بها في الفترة الأخيرة.

ما الإجراءات الاحترازية المتبعة أيام التصوير؟ كنا نحاول الالتزام بالتباعد على قدر المستطاع داخل لوكيشن التصوير حتى أننا لم نكن نسلم على بعض إلا من بعيد, بالطبع ارتداء الكمامة في وجود التجمعات والالتزام بتعقيم المكان باستمرار والحمد لله لم يصب أي منا بكورونا.

معروف عنك حبك للارتجال، هل حدث هذا في فيلمك الأخير؟

 حقيقي أنا بالفعل دائما ما أحب أن أضيف "إفيهاتي" الخاصة على السيناريو سواء كان في فيلم أو في مسرحية أو مسلسل أحب أن يكون لدي إضافة فأنا بطبعي لا أحب أن أقوم بالدور مثل ما هو معروض عليّ فقط, ولكني لن أضيف عليه لو المشهد مائة بالمائة متكامل وهذا لا يحدث لأن الكاتب مثلا لا يرى أماكن التصوير ولا يرى الصورة كاملة فهو يكتب من منزله, وأنا مثلا عندما أذهب لمكان التصوير أكتشف أن هناك أشياء أخرى يمكن أن تضاف وتجعل العمل يظهر بشكل أجمل.

في كثير من أعمالك نجد أنك تظهر معالم مصر, مثل مسلسلك الأخير "عمر ودياب" ظهرت الأهرامات بشكل جميل وغيره من الأعمال, هل يكون ذلك عن قصد أم بمحض الصدفة؟

 عن قصد بالطبع، أنا بحب بلدي جدا، مصر أحسن بلد في الدنيا، بحبها بجد مش كلام", بحب ناسها وكل ما فيها، فبالطبع أحب أن أظهر كل الأشياء الجميلة في مصر للعالم كله حتى يعرف جميع العالم من هي أم الدنيا.

قمت بالغناء ثلاث مرات في أعمال مختلفة أحبها الجمهور, فهل تفكر بتقديم أغنيات من أجل الأطفال؟

أنا عندما تأتي لي فرصة الغناء في أي عمل أقدمه لا أتردد على الإطلاق ولكن شيئا مخصصا لم أفكر حقيقة.

هل حصرك مسرح مصر في إطار الكوميديا فقط؟

لا, مسرح مصر لم يضعني في إطار كوميدي فقط بل حبي للكوميديا هو ما يجعلني أقوم بعمل الأدوار، فأنا من جعل نفسي في هذا الإطار فأنا أحب أن أسعد الجمهور وأسعد نفسي وأحب أن أقدم الأعمال التي تضحك الجمهور, كما أن الدراما كثيرة من حولنا ولكن الضحك هو "فاكهة التمثيل" وقليل جدا، وعندما أرى أن كل الأعمال التي تقدم في فترة ما مثلا كوميديا سأقدم أنا حينها تراجيدي!

هل هناك دور معين تتمنى أن تقدمه؟

 توجد أفكار معينة وهناك أدور بالفعل أتمنى أن أقدمها مثل دور "الشخص المصاب بالتوحد" مثل الفيلم الهندي الذي قدمه الفنان "شاروخان"، ونفسي أن أقوم بعمل شخصية لاعب كرة قدم وهناك الكثير من الأفكار التي أتمنى أن أقدمها.

مسرحيتك الحالية لاقت نجاحا طيبا، حدثنا عنها؟

 الحمد لله مستمر عرضها منذ أربعة أشهر وحققت نجاحا كبيرا جدا، وتدور أحداثها حول يوم زفافي وتتوالى الأحداث.

هل حسمت وجودك في شهر رمضان 2021؟

إن شاء الله احتمال كبير جدا أكون متواجدا داخل السباق الرمضاني فأنا قمت بالتعاقد مع شركة للإنتاج ولكننا نبحث عن فكرة مميزة ندخل بها السباق.