حوار : هبه رجاء
هو.. مقدم برامج متألق فيما يقدمه على شاشة ماسبيرو، تتلمذ على يد كبار الإعلاميين ما جعله متمكنا من أدواته ليجذب إليه المشاهد بلباقته وصدقه وشفافيته فيما يقدم، إنه الإعلامي أحمد الصاوي.. يحدثنا خلال الحوار التالي عن برامجه الحالية، وهواياته، وكيف يدعم الإعلام الدولة في هذا الوقت العصيب.. وأخيرا أمانيه.. فإلى الحوار..
لتكن البداية مع "بنصبح عليك"؟
برنامج صباحي يومي يعرض على شاشة الثانية من الساعة الثامنة للتاسعة، يناقش آخر المستجدات على الساحة الاجتماعية والسياسية، الفقرة الأولى منه عبارة عن أخبار، بعدها لقاءين أحدهما مخصص للصحافة لإلقاء الضوء في كل ما يتواجد على الساحة داخليا وخارجيا، الفقرة الثانية فقرة متنوعة تغطي شتى الأحداث اليومية على مستوى الدولة.
ماذا عن برنامج "على أرض مصر"؟
من خلال هذا البرنامج نتناول كافة الملفات المطروحة على مستوى الدولة سواء كانت ملفات اجتماعية أو صحية، سياسية، ملفات التعليم، الاهتمام بالصعيد وسيناء، نتناول أيضا من خلاله ملف القضاء على العشوائيات، كما هناك متابعة أسبوعية لمناقشة ملف الكورونا، منذ بداية ظهور الفيروس بالموجة الأولى وحتى اليوم.
من وجهة نظرك.. كيف يُجذب المشاهد لمتابعة مذيع بعينه؟
هناك بعض من المقومات والأدوات التي يجب أن يتمتع بها المذيع الناجح، ولكن دعيني في البداية أوضح أن مقومات المذيع الناجح هذه ومسألة المعايير قد اختلفت تماما عما كان عليه الحال من قبل، فأصبح ليست هناك مقومات واضحة للمذيع الناجح، وأصبح لقب الإعلامي الكل يحمله، نحن تعلمنا في معهد الإذاعة والتليفزيون على يد كبار الإعلاميين وكان لهم معايير واضحة في اختيار وتدريب المذيعين، فمن أهم مقومات المذيع الناجح أن يكون متمكنا من أدواته، أن يستعد جيدا لما يقدمه، يستطيع أن يخلق مناطق خفية من الصعب أن يصل إليها غيره، يبتعد عن الحوار التقليدي حتى لا يشعر الضيف بالملل وأن الموضوع مكرر لا جديد فيه، باختصار أن يكون للمذيع بصمة خاصة في كل ما يقدمه على الشاشة.
وكيف يدعم الإعلام الدولة في الوقت الحالي؟
تمر الدولة حاليا بعدد من المراحل في آن واحد، بناء وتنمية ومواجهة أكاذيب وشائعات وإعلام مضاد، لذا فمهمة الإعلام حاليا تتمثل في اعتماده الشفافية والصراحة المطلقة في نقل الحقائق وما يحدث ويتم على أرض الواقع كما هو، ومن غير المفترض أن يكون هناك أي نوع من أنواع التغيير في هذه الحقائق خاصة وأن المتحدث هنا يتحدث باسم إعلام الدولة.
ننتقل بك إلى الجانب الإنساني.. هل تحدثنا عن هواياتك؟
كنت أمارس التنس وركوب الخيل، وضرب النار، أما الهواية المستمرة معي حتى الآن فهي الصيد، فالصيد بالنسبة لي يمثل واحدا من أجمل الهوايات التي أستمتع بها، فهو فرصة للاختلاء بالنفس، غسل ونسيان للهموم، فالوقت الذي أقضيه في الصيد والبحر يشعرني بالصفاء النفسي والذهني.
وقد اقترب حوارنا إلى نهايته، ما الذي يتمناه الإعلامي أحمد الصاوي؟ على المستوى العام أتمنى كل التوفيق للقيادة السياسية وفي المقدمة سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما يبذله من جهود سواء داخليا وخارجيا، داخليا إعادة بناء الدولة من جديد في كافة المجالات، وفي نفس الوقت ما يبذله من جهود خارجيا من إعادة ترسيم العلاقات الخارجية المصرية، أما على المستوى المهني؛ فأتمنى من الله عز وجل التوفيق وتحقيق المزيد من النجاحات، وأن أقدم برنامجا يمس المواطن البسيط ويخدمه ويحقق كافة متطلباته، يشعر معه أن نبض الشارع المصري موجود على الشاشة، أخيرا على المستوى الشخصي.. أن يوفق الله أبنائي ويحفظهم وزوجتي التي أوجه لها رسالة شكر وعرفان لوقوفها ودعمها الدائم لي
ساحة النقاش